حقيقة وفاة الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي

حقيقة وفاة الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي ، تم انتشار خبر وفاة الرئيس اليمني عبد ربه هادي في إحدى مستشفيات المملكة العربية السعودية ، الخبر الذي لاقى ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وجعل عدد كبير من المواطنين يتساءلون عن حقيقة هذا الأمر ، ولكن بعد التتبع لمصادر صحفية في المملكة تبين أنه خبر كاذب ولا أساس له من الصحة .

حقيقة وفاة الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي

بالنسبة لجميع الشائعات التي درات حول وفاة الرئيس اليمني في السعودية هي أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، والحقيقة أنه بخير ولا يعاني من أية مشاكل صحية، حيث جاء هذا الخبر بصورة رسمية من قبل الناطق باسم الحكومة اليمنية الذي نفي خبر وفاة الرئيس، وهو كان متواجد في مقر إقامته في العاصمة السعودية وأن الغرض من نشر هذه الشائعات هو عمل انقلاب في الشارع اليمني بسبب الأزمات الأخيرة التي تمر بها البلاد في الفترات الأخيرة وما يدور الأحداث من جهة الحوثيون.

وفاة الرئيس هادي

تم نشر خبر وفاة الرئيس اليمني من قبل مواقع تواصل اجتماعي مجهولة المصدر وانه تمت الوفاة في الرياض، مما أثار هذا الخبر ضجة كبيرة في الشارع اليمني الذي أخذ يبحث بشكل كبير عبر محركات جوجل من أجل التأكد من هذا الخبر والذي تبين فيما بعد أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، كما وضح أن الرئيس متواجد حاليا في أمريكا من اجل عمل بعض من الفحوصات الطبية الروتينية من أجل الاطمئنان على صحته، وأنه بحالة جيدة مستقرة.

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

لقد زادت محركات البحث من أجل التعرف على كافة السيرة الذاتية التي تتعلق بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فقد ولد عبد ربه في شهر سبتمبر عام 1945 أي يبلغ من العمر حاليا 76 عاما، ولد في مدينة الرضيع باليمن وهو يحمل الجنسية اليمنية، وهو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة فيها، واستلم منصب النيابة في قوات الأمن خلال الفترة الممتدة من بين عامي 1994- 2012 وينضم إلى حزب المؤتمر الشعبي العام، متزوج ولديه اثنين من الأبناء جلال وناصر، تخرج من أكاديمية الناصر العسكرية العليا.

تفاصيل خبر وفاة الرئيس اليمني

هناك الكثير من الناس الذين يتعمدون نشر بعض من الشائعات التي تعمل على زعزعة الصفوف الداخلية في بلاد اليمن، أثاروا خبر وفاة الرئيس اليمني وهو لا يزال على قيد الحياة مما دفع بعض من الجهات الرسمية في اليمن أن تنفي جميع هذه الأخبار وبين أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وطلب من الشعب عدم التعاطي مع هذه الشائعات والسماح لها بالنشر في أي موقع من المواقع الرسمية المختلفة عبر التواصل الاجتماعي.