تاريخ وفاة السيدة زينب عند الشيعة

تاريخ وفاة السيدة زينب عند الشيعة، تعتبر السيدة زينب بنت علي من أشراف آل البيت، فهي حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي ابنة سيدنا علي بن أبي طالب، ومن الشخصيات النسائية المعروفة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وإن والدها هو أمير المؤمنين، ووالدتها فاطمة الزهراء، توفيت السيدة زينب في دمشق، ومن هنا يريد البعض التعرف على تاريخ وفاة السيدة زينب عند الشيعة102.

من هي السيدة زينب ويكيبيديا

السيدة زينب هي زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب، وهو أمير المؤمنين، ولدت السيدة زينب في السنة الخامسة أو السادسة من الهجرة، وذلك في المدينة المنورة، لقبت أم المصائب، أو عقيلة بني هاشم، وهي حفيدة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أشراف آل البيت، ومن الشخصيات المقدسة عند الشيعة، ولها مكانتها الاجتماعية عندهم، والدتها فاطمة الزهراء، متزوجة من عبد الله بن جعفر، كانت تعلم النساء في المدينة القرآن والتفسير، وكانت من أبرز الشخصيات النسائية التي حافظت على الدين الإسلامي.

اقرأ أيضا…من هو الحسين الذي يقدسه الشيعة

من هو والد السيدة زينب

علي بن أبي طالب هو والد السيدة زينب، وهو أمير المؤمنين، ومن أشراف آل البيت، فهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن المقربين له، حيث يتمتع بالذكاء والحنكة، وانتمائه الشديد للدين الإسلامي، ووالدتها فاطمة الزهراء ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث برزت السيدة زينب في كربلاء، وشاركت في الحسينية كما يدعي الشيعة، وألقت خطبتها المشهورة في هذا اليوم، خلّد التاريخ اسمها، حيث كانت من الشخصيات التي لها مكانتها في المجتمع الإسلامي، لا سيما عند الشيعة.

تاريخ وفاة السيدة زينب عند الشيعة

اختلفت الروايات حول تاريخ وفاة السيدة زينب، فمن الروايات من ذكرت أنها توفيت 62 للهجرة، ورواية أخرى تقول أن وفاتها كان في 65 للهجرة، وعلى الرغم من هذا الاختلاف إلا أنها توفيت بحدود هذا العام الهجري، وكان لوفاتها الصدمة الكبرى على جموع المسلمين، فهي من آل البيت الطاهر، وحفيدة النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك اختلفوا في مكان دفن السيدة زينب بن علي، فمنهم من قال أنها دفنت في دمشق، والبعض الآخر قال بأنها دفنت في القاهرة بجمهورية مصر العربية.

أين دفنت السيدة زينب

دائما ما يبحث المختصون بالتاريخ الإسلامي عن الشخصيات المهمة، خاصة إن كان الأمر يتعلق بأهل البيت الطاهر، حيث اختلفت الروايات حول مكان دفن السيدة زينب بنت علي، فأحد الروايات تقول أنها دفنت في دمشق، والرواية الثانية تقول أن السيدة زينب تم دفنها في المدينة المنورة، والرواية الأخيرة ذكرت أن مكان دفنها كان في القاهرة بجمهورية مصر العربية، ومن هنا فإن اختلاف الروايات لا يهمنا كثيرا، ولكن الذي يهمنا أن السيدة زينب كانت تتبع الدين الإسلامي، وتنتمي إلى أهل السنة والجماعة كجدها النبي صلى الله عليه وسلم.