ما هي ديانة رئيس مالي شيعي ام سني

ما هي ديانة رئيس مالي شيعي ام سني، كثرت في الآونة الأخيرة الاستفسارات عن رئيس دولة مالي وما هي ديانته وكشفت وسائل الإعلام عن الديانات المتعددة الموجودة في الولة فمنها الشيعي والسني والعلماني والكثيرين ولكن 90 بالمية من سكان الدولة هم مسلمين يعتنقون الدين الاسلامي وسنتعرف اليوم معكم على ديانة رئيس مالي الحالي ومن هو رئيس مالي وأدواره في انقلابه على الرئيس السابق لدولة واخذ منصبه .

ما هي ديانة رئيس مالي شيعي ام سني

أسيمي غويتا هو ضابط وعقيد عسكري يحمل الجنسية المالية من مواليد 1983 وعمره 39 سنة وكان رئيس اللجنة الوطنية لشعبه وقد أدار انقلاب عسكري خلع فيه رئيس مالي السابق ابراهيم كيتا في مالي سنة 2020 وأصبح رئيساً دستورياً لدولة مالي وعين رسمياً في 2021 الموافق 7 يونيو وعرف بالرئيس الانتقالي للبلاد شغل أسيمي في القوات الخاصة المستقلة في بلاده للقوات المسلحة المالية وتلقى تدريباته من أمريكا وفرنسا وألمانيا واخذ الخبرات من القوات الخاصة في أمريكا .

حياة رئيس مالي أسيمي غويتا الأسرية والعسكرية

ظهر اسم أسيمي كثيراً في الصحف الأجنبية وكما هو معروف أنه متزوج وقد أنجب ثلاث أطفال وصفه المقربين له بأنه صارم ومثابر يعشق التحدي ويحب القيادة وهو محترف جدا لا يترك شيئاً يمر من أمامه ويلقبه الناس في أسو فقد تدرب أسيمي تحت قادة أمريكان والمان وفرنسيين واخذ خبرة القوات الخاصة بكل أنواعها وأصبح قائد وعقيد معروف في مالي قبل توليه الحكم الرئاسي كما صرح الإعلام عنه عندما تولى منصب رئيس دولة مالي ومعروف عنه انسان خطير ومدرب للغاية .

أحلام وامنيات أسيمي غويتا الساسية وطموحاته

كان العقيد أسيمي غويتا قد قدم نفسه أمام الإعلام لأول مرة في 2020 في خلال الانقلاب العسكري الذي حصل على الرئيس السايف ابراهيم ابو بكر كيتا وصرح أسيمي ان مالي يجب عليها عدم تحمل الخطأ وعدم ارتكاب ممنوعات سياسية وتحدث وقال انا العقيد أسيمي مدير اللجنة الوطنية لحماية الشعب لكن أحلامه في ذلك الحين لم تتضح أكثر وتعهد غويتا من خلال ضغط دولي وكانت معه حصانة دولية من الوزارة والسلطة وعندما حصل الانقلاب الثاني على الرئيس وتخلى عن المجلس العسكري عن الدفاع و الأمن فيه وكانت نية أسيمي هي السلطة دائما كان يحلم بها وان يصبح رئيس منذ بداية الانقلاب قد جهز جيشه وأسقط ابو بكرا بكيتا وحصل على الحكم رسمياً في سنة 2021 وادى اليمين الدستوري لدولته في قصر العاصمة المالية ولاقى تأييداً كبيراً من قبل الشعب وجيشه العسكري.

مقالات ذات صلة