طريقة صلاة ليلة العاشر من محرم في كتاب بحار الانوار

طريقة صلاة ليلة العاشر من محرم في كتاب بحار الانوار، زاد البحث عن هذه الصلاة التي يقوم بها أهل الشيعة وخاصة في تاريخ هذا اليوم معتقدين الكثير من الأفكار الخاطئة التي يعتقد بها أهل هذه الطائفة ويعتمدون فيها بعض من الطقوس غير الصحيحة والتي لا أصل لها في الشريعة الإسلامية كل هذا سنوضحه خلال مقالنا هذا.

طريقة صلاة ليلة العاشر من محرم في كتاب بحار الانوار

هي صلاة تعتمد فيها أهل الشيعة على عدد كبير من الركعات الذي تجاوز مئة ركعة حوالي في الليلة الواحدة والتي يبدأ بها بالتسبيح وقراءة الفاتحة ومن ثم في كل ركعة يكون لها دعاء مختلف والصحيح أن هذه الصلاة لم تذكر في الشريعة الإسلامية ولا أساس لها، وهي عبارة عن طقوس خاطئة خاصة بالشيعة هم من اختلقوا هذه الأفكار الغريبة، كل هذا باعتقادهم سيكفر لها ذنب تحمل مقتل الحسين وعدم الدفاع عنه من قبل طائفة الشيعة حيث وقعت الحادثة في كربلاء وأمام أعينهم ولم يحرك أحد منهم ساكن.

أعمال ليلة العاشر من محرم

هناك الكثير من الأعمال الخاصة بأهل الشيعة التي يتم تنفيذها في اليوم العاشر من محرم ومنها الصلاة بطقوس خاصة في هذه الليلة والإكثار من الدعاء والتبري من قاتل الحسين ولعنه طوال الليل، ويقوم البعض منهم بتقديم التعازي لبعض بسبب قتل الحسين والكثير من الأمور الغريبة التي تجري في هذه الليلة والتي تعتبر لا أساس لها من الصحة في الشريعة الإسلامية، بل اختلقها أهل الشيعة لنفسهم من باب التكفير عن ذنوب نفسهم بهذا المصاب الجلل الذي يعود إلى آلاف السنين في مثل هذا اليوم لمقتل الحسين.

اقرأ أيضا…ماذا يقال بين السجدتين

أدعية ليلة العاشر من محرم

هناك الكثير من الطقوس الخاصة بهذا اليوم التي تتعلق بالصلاة والكثير من الأدعية المستجابة التي يتم التكرار منها في هذا اليوم بالاعتقاد منهم أنه يوم يستجاب فيه الدعاء لأهل الشيعة مما جعل الكثير من الناس ترغب في معرفة صيغ الأدعية التي يتم تكرارها في مثل هذا اليوم المبارك عند أهل الشيعة، وكانت هناك أدعية مخصصة لعلماء الشيعة التي يكثر منها في الدروس والدروس في أغلب المساجد الخاصة بهم ، وكان هذا اليوم يتم فيه تعذيب النفس بالضرب والجرح حتى تسيل الدماء من أجسادهم وبعدها يشعرون براحة وتكفير عن الذنب.

صلاة ليلة عاشوراء بدعة

هي من الأمور البدعية المخالفة للشريعة الإسلامية لأن طريقة الصلاة في هذا اليوم غير واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه مما جعل الكثير من علماء الإسلام يخرج ويصرح الحكم عن هذه الصلاة أنها من البدعة في الإسلام وينكر مثل هذه الأمور التي فيها نوع من المبالغة والمغالاة في تبجيل شخص من المسلمين.