حكم نية صيام عاشوراء بعد الفجر ابن عثيمين
حكم نية صيام عاشوراء بعد الفجر ابن عثيمين، إن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله، وهو من الأعمال المستحبة في هذا الشهر المحرم، حيث صام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، فهو احق من بني إسرائيل بأخيه موسى، ومن هنا يسأل عدد كبير من الناس عن حكم نية صيام عاشوراء بعد الفجر ابن عثيمين.
حكم نية صيام عاشوراء بعد الفجر ابن عثيمين
اتفق معظم العلماء على جواز نية الصيام النافي بعد الفجر، بشرط أن الإنسان لم يفعل ما يخالف الصيام، وقد جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في يوم من الأيام، قال لي هل عندك شيء قلنا لا، قال ثم أصوم، وبذلك يجوز جعل نية صيام عاشوراء قبل الظهر – قبل وقت قصير من بدء ساعة الغداء – بخصوص الأجر، أشار الشيخ العثيمين – رحمه الله – إلى أن الإنسان لا يؤجر إلا من لحظة النية.
اقرأ أيضا…هل يجوز صوم عاشوراء بدون نية ابن باز
حكم صيام عاشوراء بنية متأخرة
ويشير بعض علماء المسلمين إلى أنه لا حرج في عدم نية صيام التطوع، بل في التوسع في دراسة الحكم الفقهي، القول الأول لا يشترط النية، بل يجوز التمسك بالنية في صيام التطوع بعد الفجر، ما لم يقع شيء يخالف الصوم.
هل يجوز صيام عاشوراء مع نية القضاء
وقد أشار أكثر العلماء إلى جواز الجمع بين نية قضاء يوم عاشوراء، ولكن بشرط أن يصوم هذا اليوم بنية قضاء أيام رمضان، لأنه الأول، وفي هذا الوقت سيحصل على المكافآت، أجر القضاء وأجر يوم عاشوراء، فالصيام للتعويض أهم من النوافل، وإذا كان يوم المسلم يعوض يوم عاشوراء – بقصد التعويض، فيأمل أن فيكون له فضل هذا وذاك، وهذا ما ذكره بعض العلماء رغم اختلاف بعض العلماء في هذا الأمر؛ لأنها تندرج تحت مسمى “جمعية” أو تداخل بين العبادة.
فضل صيام يوم عاشوراء
فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر عن ذنوب سنة كاملة عاشوراء يوم له سمعة عظيمة بين المسلمين، حيث أنقذ الله نبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – والمؤمنين، وغرق فرعون ومن معه، وبعد ذلك صام موسى – صلى الله عليه وسلم – بفضل الله – سبحانه – وصام بنو إسرائيل ثم العرب، ومن ثم قريش، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنا لموسى أحق منك)، وعن فضل صيام هذا اليوم قال – صلى الله عليه وسلم.
