هل صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية

هل صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية ، بحث الكثير من المسلمين في صحة الحديث الذي ورد فيه أن فضل صيام يوم عاشوراء هو يكفر ذنوب سنة ماضية بأكملها، حيث بعد ذهاب البعض بأنه حديث حسن ولكن الرد  الأقوى جاء أن راوي أحد الأحاديث هو أبو هريرة رضي الله عنه وهو أحد الثقات في الرواة الذين لا غبار عليهم، فهو حديث صحيح بإذن الله تعالى.

هل صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية

لقد ورد حديث نبوي صحيح انه يحتسب عند الله تعالى تكفير ذنوب سنة ماضية كاملة بصيام يوم عاشوراء، هذا الفضل والثواب من أجل صيام شكر الله تعالى على خلاص نبيه موسى من بطش فرعون وجيشه، وشجع النبي أصحابه وأمته على صيام هذا اليوم من أجل أخذ الأجر الذي يرغب به البعض من صيام هذا اليوم المبارك كما وصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أجر صيام عاشوراء تكفير ذنوب سنة ماضية كاملة كما صرح النبي في بعض أحاديث النبوية الصحيحة.

هل يصح صيام عاشوراء وحده

عض العلماء أجاب بالجواز والبعض أجاب بالمنع ولكل فريق أدلته الخاصة التي يفسر بها السبب في الجواز أو المنع ولكن الراجح في المسألة أنه يجوز وهومن باب التيسير على الناس ومن أجل أخذ الأجر الذي يرغب به البعض من صيام هذا اليوم، حيث نحن نعيش أفضل الأجواء الإيمانية بصوم يوم عاشوراء التي فيها رأى النبي جماعة من اليهودي يقومون بصيامه من باب شكر الله تعالى على خلاص سيدنا موسى ومن آمن معه من بطش فرعون وقومه، ولكن الأسئلة الفقهية التي تتعلق بصيام هذا اليوم كثيرة .

لماذا سمي صيام عاشوراء

لأنه اليوم المبارك الذي يصادف تاريخ العاشر من محرم وفيه حدثت أروع المعجزات الربانية عندما نجى الله عز وجل فيها سيدنا موسى وقومه من بطش فرعون وقومه الكافر عندما لحقوا به بالبحر لقتلهم، فكانت المعجزة الإلهية بشق البحر وفتح الطريق آمن منتصف البحر أمام سيدنا موسى ومن آمن معه، فجعل اليهود هذا اليوم بمثابة عيد لهم يصومه فلما رأى النبي من حالهم ما رأى قال المسلمون أحق بموسى والصيام من اليهود فلذلك أمر أصحابه بضرورة صيام هذا اليوم.

اقرا ايضا .. هل يجوز صيام عاشوراء مع نية القضاء

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء

هو تكفير ذنوب سنة ماضية كاملة بإذن الله تعالى بسبب إحياء يوم مبارك في تاريخ البشرية الإسلامية، حيث كانت القصة تتعلق بصوم اليهود ليوم واحد فقط وهو عاشوراء ولكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم رغب في أن يكون صيام أمته مخالف لليهود وللابتعاد عن التشبه بهم فأمر صحابته وامته بصيام يوم قبل عاشوراء أو بعده من باب المخالفة فقط ويكون الثواب والأجر أعلى، أما من أردا فقط صيام عاشوراء فهو جائز ولا بأس به .

مقالات ذات صلة