هل الشفتنق حلال أم حرام

هل الشفتنق حلال أم حرام، يعرف الشفتنق او الاسقاط النجمي بكونه علم يدعي اصحابه  بالمعرفة والفهم لحالة لكل شخص بناءا على معلومات فلكية ومن أحكام الفقه التي يجب على المسلم معرفتها، حيث يعتبر الشفق من العلوم الزائفة التي تعتمد على مجموعة من المعتقدات والأساليب والممارسات والمعرفة التي تدعي أنها مادية مبنية على أسس علمية، ولكن في الواقع، هم لا يتبعون أيًا من الأساليب العلمية المدروسة ولا يمكن إخضاعهم لقواعد تقبل الفحص العلمي، وبالتالي فهم معنيون ببيان في الشريعة الإسلامية ومفهومها، بالإضافة إلى الإضرار بالناس.

ما هو الشفتنق

وهي من أشهر العلوم الزائفة التي لا تعتمد على أسس علمية وبالتالي لا يمكن إثباتها وهي عبارة تمثل خروج الروح من الجسد حيث يفترض أن جسم الإنسان يتكون من جزأين هما جسم أثيري وجسم مادي، حيث ينفصل الجسم الأثيري عن الجسد المادي ويسافر خارج الجسم، أي أن نفس الشخص يمكنه أن يترك جسده نائماً ويسافر بجسده الأثيري إلى مكان آخر، وهذا ما يعرف بالنجوم الإسقاط أو الإسقاط الأثيري ويقال أن أول من استخدم عملية الإسقاط النجمي كانوا الفراعنة.

هل الشفتنق حلال أم حرام

يعتبر شفتانق أو ما يعرف بالإسقاط النجمي ممنوعا ؛ لأن العلماء استندوا في نهيهم لما ورد عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “من كذب ليرى ما لا تراه عينه انظر، حيث يعتبر الإسقاط النجمي قائمًا على الجهل البراهين الواضحة، كما هي مجرد أوهام وأوهام وُضعت لتكون مادة ترويجية بين المسلمين، لأن الله سبحانه وتعالى قد نهى عباده أن يقولوا بغير علم، بل بالحدس المبني على الوهم والتخيل السمع والبصر والقلب كلها مسؤولة عن هذا.

اضرار الاسقاط النجمي

بعد شرح قاعدة التغيير، يجب توضيح الضرر الذي يلحق بالناس، وبالتالي يجب على المسلم الابتعاد عنه نهائيا، لأنه وهم وخيال لا يقوم على دليل علمي، أو بأي شكل من الأشكال المختلفة، وهذه الأضرار كالتالي

  • التأثير على الدماغ يرجع إلى حقيقة أن الدماغ في حالة نشاط أثناء النوم.
  • هناك قدر كبير من الالتباس بين الخيال والواقع، مما يجعل من الصعب التفريق بينهما.
  • عدم القدرة على التحكم في المشاعر والعواطف.
  • عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
  • كثيرا ما أعاني من كوابيس مرعبة أثناء نومي.

طالع ايضا معلومات عن محمد بويا توراي ويكيبيديا

علاقة الإسقاط النجمي بالموت

لم تكن هناك وفيات مثبتة تتعلق بالإسقاط النجمي، لكن هذا لا يعني العمل به أو ممارسته، والسبب في ذلك أنه شكل من أشكال الإلحاد لا قدر الله، لأن هناك احتمال الموت إذا كان الأثير هيئة لا يعود إلى الجسد المادي، وبالتالي فإن الإسقاط النجمي يعتبر خيالًا وطريقة خادعة ليس لها دليل أو دليل على صحتها.

مقالات ذات صلة