سبب وفاة القاسم بن الحسن

سبب وفاة القاسم بن الحسن، يعتبر من الشخصيات المشهورة في التاريخ الإسلامي، حيث يبحث كثير من الناس عن القصص التاريخية، وعن حكم الدولة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث هناك العديد من الشخصيات التي كانت حاضرة، ومن بين هؤلاء القاسم بن الحسن، حيث يبحث عنه عدد كبير من المهتمين به، وعن سبب وفاة القاسم بن الحسن.

من هو القاسم بن الحسن ويكيبيديا

هو القاسم بن الحسن حفيد بن أبي طالب الهاشمي القرشي، ولد في المدينة المنورة عام 667 م، يعتنق الدين الإسلامي، وهو حفيد علي بن أبي طالب، وهو من أشراف آل بيت رسول الله، استشهد في كربلاء، ولم يبلغ الحلم، واستشهد عام 61 للهجرة، وذلك بعد استشهاد شقيقه، حيث استأذن القاسم للخروج إلى المعركة، وأخذ يضرب بالسيف يمينا وشمالا، حتى قتل منهم ما قتل، وعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه يمتلك شخصية قوية وشجاعة.

اقرأ أيضا…من هي رولين القاسم ويكيبيديا ميلادها زوجها معلومات عنها وصور

القاسم بن الحسن السيرة الذاتية

ولد القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي في عام 667م في المدينة المنورة، لم يبلغ الحلم، يعتنق القاسم الدين الإسلامي، فهو من أهل البيت، ويمتد أصله إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والد الحسن بن علي بن أبي طالب، ووالدته اختلفت الروايات حول اسمها منهم من قال بأن اسمها رملة، وآخرون قالوا هي نفيلة، توفي القاسم بن الحسن عام 61 للهجرة، حيث استشهد في كربلاء، عند العتبة الحسينية في العراق، وعند بلوغ القاسم عرف بمقتل شقيقه فاستأذن وأخذ يضرب بسيفه يمينا وشمالا حتى قضى على عدد كبير من الذين قضوا على شقيقه.

سبب وفاة القاسم بن الحسن

إن وفاة القاسم بن الحسن أقسمت ظهر عمه الحسين بن علي، عندما استأذن القاسم عمه بأن يخرج؛ ليثأر لدماء شقيقه، فعندما أذن له، حمل سيفه، وأخذ يضرب به يمينا وشمالا، وقتل منهم من قتل، ولكن تم قتله في كربلاء وهو شاب يافع، واستشهد في 10 محرم من عام 61 للهجرة، بسبب مقتله على يد عمر بن سعد، واستشهد عندما ضربه على وجهه، ومن هنا بدأ الشيعة يقصدون القاسم بن الحسن، حيث تم دفنه في المكان الذي دفن فيه قاسم سيد الشيعة.

أين دفن القاسم بن الحسن

بحسب الروايات تم دفن القاسم بن الحسن في كربلاء بالعراق، إلى جانب قاسم سيد الشيعة، حيث يقصد الشيعة زيارة كبار الشيعة في العاشر من محرم، وهو اليوم الذي حدثت فيه واقعة كربلاء الشهيرة، وتم مقتله في يوم عاشوراء ومن هنا بدأ الشيعة يقدمون الطقوس الخاصة بهم في هذا اليوم، من خلال اللطم على الوجه، وضرب أنفسهم بآلات حادة، ويمزقون أجسادهم، وهو ما يتنافى مع مبادئ الإسلام العظيم.