شرح حديث لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع

شرح حديث لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع، بعد ان مر النبي عليه الصلاة والسلام بجمع من اليهود وكانوا صياما بسبب نجاة موسى عليه السلام من فرعون فقال ان المسلمين احق بموسى منهم وامر بصيامه وهو الموضوع الذي سيناقش في هذا المقال قد يظن البعض أن حديث صيام اليوم التاسع من عاشوراء ضعيف أو شيء مشابه ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هذا الحديث في صيام اليوم العاشر من شهر محرم، وسيقدم تفصيلاً في هذا الأمر، وشرح الحديث لو أردت عش لقاء التاسع من الصوم، بالإضافة إلى توضيح قصة تاسوا وعاشوراء بالتفصيل.

حديث لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع

يعتبر حديثاً لأني مكثت لألتقي بالصيام التاسع هو حديث صحيح، وقد أدخله مسلم في صحيحه رقمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أصوم اليوم التاسع، كما في الحديث استحباب صيام التاسع والعاشر من محرم لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – صام العاشر، ونوى صيام التاسع ؛ لأن سبب صيام اليوم التاسع ذنب اليهود.

شرح حديث لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع

جاء حديث “إن عشت لألتقي بشخص ما أصوم التاسع” في شكل صحيح آخر ورد في السنة النبوية وهو “إذا عشت لألتقي بشخص ما أصوم التاسع يوضح الحديث استحباب صيام اليوم التاسع والعاشر من محرم، خلافا لليهود والنصارى من أهل الكتاب، حيث يقصد به حسب الحديث الذي رواه رسول الله – الصلاة والسلام عليه – إذا عشت في القبلة، أي عشت حتى شهر محرم العام المقبل، “سأصوم التاسع”، بمعنى أنه إذا عاش حتى العام المقبل، فسيصوم اليوم من التسوع مع صوم عاشوراء، ولكن العام التالي لم يأت إلا بعد وفاة السنة التالية، فيكون صومه سنة، وإذا أفطر – صلى الله عليه وسلم – لأن ما قرره هو سنة.

قصة عاشوراء وتاسوعاء

يعتبر يوم عاشوراء يومًا عظيمًا للمسلمين لأن الله تعالى أنقذ نبيه موسى عليه السلام الله – العلي – هكذا موسى – عليه السلام – وهرب قومه من طغيان فرعون  وأمسكوا به، فأمر الله تعالى موسى أن يشق البحر بعصاه، وهكذا سار موسى – عليه السلام – ومن معه في الطريق الجاف إلى البحر، وعندما فرعون وجنوده دخلوا الطريق والله العلي أغلق الطريق وأغرقهم البحر وجعل عبرة لكل من عدوا.

أسباب صيام يوم عاشوراء في الإسلام

يستحب صيام يوم عاشوراء لأنها تتضمن مراعاة وتطبيق سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وإطاعة أوامره، بدليل ما ورد عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه  قال لم أر النبي – صلى الله عليه وسلم – شغوفًا بصيام يومٍ كان فوق كل شيء يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان وكذلك على خطى أصحاب رسول الله – رضي الله عنهم أجمعين – الذين كانوا يصومونهم ويشجعون أولادهم على صيامهم، إلى جانب يوم موسى وقومه خلصهم الله تعالى وأنقذ موسى وقومه وشعبه فصام موسى شاكرا الله على مساعدته.

طالع ايضا كم تبعد الزلفي عن محافظة الرياض

هل يشترط صيام تسوع وعاشوراء معًا ابن باز

لا، لأن صيام يوم التسعة وعاشوراء من السنة التي رواها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وليس بواجب ؛ لأن هذا مخالفة لليهود مَ رَسُولُ للَّهِ -صَلَّى للَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ عَ شُورَ بِصِيَ مات رسول الله صلى الله عليه وسلم والجدير بالذكر أنه لا حرج على المسلم أن يصوم يوم عاشوراء فقط والله أعلم.

مقالات ذات صلة