ما هي عاشوراء عند المسلمين ويكيبيديا

ما هي عاشوراء عند المسلمين ويكيبيديا، يرمز يوم عاشوراء الى الكثير من القيم والمعاني والدروس المستفادة من السير في طريق الحق ليكون الله عزوجل خيرا نصيرا وحافظا ويوم عاشوراء من الأيام المهمة للمسلمين وله أهمية كبيرة بالنسبة لهم لأنه يوم خلاص موسى وقومه وهلاك فرعون وجيشه وعن ابتكارات عاشوراء.

ما هي عاشوراء عند المسلمين ويكيبيديا

عاشوراء عند المسلمين هو اليوم العاشر من شهر محرم، كما ذكره أكثر علماء أهل السنة والجماعة وذكر القرطبي في هذا الصدد “تحولت عاشوراء من العاشرة للمبالغة والتعظيم” عاشوراء هو اليوم الذي أنقذ الله تعالى موسى وشعبه وأغرق فرعون وقومه فصام موسى الشكر، ثم صام النبي صلى الله عليه وسلم لما روى ابن عباس رضي الله عنهما “جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فوجد اليهود صائمين يوم عاشوراء فسئلوا عن البقاء قالوا هذا هو اليوم الذي ظهر فيه الله لموسى وبني إسرائيل على فرعون، فصامنا احترامًا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم

حكم صيام عاشوراء

صوم يوم عاشوراء من السنن التي رواها الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي صيامه شكر لله تعالى على نعمة نبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – وعلى المؤمنين جاء ذلك في كلمته “هذا يوم محبة والله لم يكتب صومه وأنا شخص صائم فمن أحبك صوم وصوم ومن أحبك يفطر ومن لم يفطر اليوم، فمنهم من واجب المسلمين الحرص على صيام عاشوراء لما فيه من فضل وجزاء إن شاء الله.

طالع ايضا رابط نتائج قبول جامعة جازان للدبلوم والبكالوريوس 1444

فضل صيام عاشوراء

فضل صيام يوم عاشوراء، الذي أبرزه حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – رواه أبو قتادة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل رضي الله عنه وسلم عن صيام عاشوراء قال أرجو أن يكفر الله عن العام المقبل إذا صام المسلم في اليوم العاشر، فإنه ينال هذا الأجر العظيم، حتى لو كان منفرداً له، دون كره، على عكس ما يراه بعض العلماء ولو أضيف إليه اليوم التاسع لكان أعظم أجرًا  ولما رواه ابن عباس رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال “إن بقيت أو عشت لألاقي أحدًا أصوم التاسع الأحاديث الواردة في صيام اليوم قبله وبعده، أو صيام اليوم قبله أو بعده ؛ ولا يصح رفعه على النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن العبادات – كما هو معلوم – توقيف لا يجوز القيام بها إلا بالدليل وقد تحقق بعض هذه الروايات عند ابن عباس رضي الله عنه ولهذا لا مانع من صيام عاشوراء وما قبله وما يليه، أو كفى من صيامه ولم يصوم إلا اليوم الثاني.

البدع المنتشرة في عاشوراء

قال العلامة الشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله ضلَّت طائفتان في هذا اليوم طائفة تشبه اليهود، كانت عاشوراء موسمًا للاحتفال والبهجة، حيث تحدث طقوس الابتهاج مثل الصباغة، والرسم، وإطالة الإنفاق على الأطفال، وطهي الطعام غير المعتاد، وما شابه ذلك من عمل الجاهل، الذي واجه الفساد بالفساد والبدعة بالبدعة، وأخذت جماعة أخرى عاشوراء يوم حداد، حداد و حداد من أجل قتل الحسين بن علي -رضي الله عنهم- يظهر فيه شعار الجاهلية من صفع على الخدين، ومزق الجيوب، وغنى قصائد حزن، وأخبر بخبر أكثر من الحقيقة، والغرض منه فتح باب الفتنة، وتقسيم الأمة، وهذا عمل من سعيه في الحياة الدنيا ويعتقد أنهم بخير، وأعلن أهل العلم رحمهم الله أنه لم يثبت عدم وجود عبادة يوم عاشوراء إلا الصيام، ولم يثبت ذلك في صلاة الليل، أو وضع العطر أو العطر أو مده إلى الأسرة، أو غير ذلك ؛ ولا دليل على ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة