من هي والدة مسلم بن عقيل ويكيبيديا

من هي والدة مسلم بن عقيل ويكيبيديا، مسلم بن عقيل هو ابن عم الامام الحسين بن علي -عليه السلام- امام الشيعة، من هي والدة مسلم بن عقيل، وما مكانته عند الشيعة، وهو من الشخصيات المميزة وذات مكانة عالية بين الشيعة، لأنهم يؤدون له احتفالات كثيرة في شهر محرم، لأن هناك علاقة قوية بينه وبين الإمام الحسين بن علي صلى الله عليه وسلم، ومن خلاله نتعرف على مسلم بن عقيل، ومنها أمه وقصة استشهاده.

من هو مسلم بن عقيل ويكيبيديا

مسلم بن عقيل هو ابن عم الحسين بن علي عليه السلام، قيل إنه ولد عام 632 هـ بالمدينة المنورة، لكن الشيعة أكدوا أن الكتب القديمة لم تذكر تاريخ ميلاده، كما أنه من رفاق الحسين الأوائل الذين استشهدوا في شهر ذي الحجة عام 60 هـ، ويتمتع المسلم بمكانة خاصة بين الشيعة حيث يقدمون العزاء له في شهر محرم، كل عام وليلة في اليوم الخامس من شهر محرم في المجتمعات الشيعية.

سيرة مسلم بن عقيل

يعتبر مسلم بن عقيل من الشخصيات المهمة في المذاهب الشيعية، ومن أهم المعلومات عن شخصيته ما يلي

  • الاسم الكامل مسلم بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي القرشي.
  • الأب عقيل بن أبي طالب
  • مكان الميلاد المدينة المنورة.
  • تاريخ الميلاد 632 هـ.
  • اسم الزوجة رقية بنت علي.
  • عدد الاطفال 3 اطفال.
  • تاريخ الوفاة 9 ذو الحجة 60 هـ.
  • مكان الوفاة مدينة الكوفة.
  • مكان الدفن مسجد الكوفة.

من هي والدة مسلم بن عقيل ويكيبيديا

لم تذكر الكتب القديمة الاسم الحقيقي لوالدة مسلم بن عقيل، لكن بعض الروايات الشيعية ذكرت أن والدته نبطية من عائلة فرزاندا، وفي نسخة أخرى كانت أم لطفل، أما اسمها فقد اختلف علماء الشيعة في أن بعضهم قال أن اسمها مكتوب عليه وآخرون قالوا إن اسمها زخرفة وقيل إنها زنزانة وأنها عبدة عقيل اشترتها، وهو في بلاد الشام فتزوجها بعد أن أسلمت وولدت له ولداً وحيداً مسلماً وشبه الشيعة المسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم وقيل أشجع أولاد عقيل.

كم عدد زوجات مسلم بن عقيل

تزوج مسلم بن عقيل ثلاث مرات في حياته اثنتان منهما من بنات علي بن أبي طالب والثالثة غير معروفة في الكتب القديمة، وأي تفاصيل عنها أنجبت ولدين، مسلم وعبد العزيز، والثالثة أم كلثوم بنت علي وأنجبت منه ابنة اسمها حميدة، الخامس لا يعرف شيئا عنه.

قصة استشهاد مسلم بن عقيل كاملة

بدأت قصة استشهاد المسلم عندما بايع أهل الشام يزيد بن معاوية ووصل الخبر إلى الحسين وجمع شيعة له لاستشارةهم في الأمر، أقاموا في بيت المختار بن أبي، جاءه العبيد والشيعة ليبايعوه، فهل يبايعونه ثم انتقل إلى بيت بن هاني بن عروة، وبايعه هناك نحو 18 ألف شخص، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية كتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد وأمره بقتل مسلم وعند عبيد الله، أكدت والدة مسلم في بيت بن هاني أن هاني دعي إليه فسحق وجهه وعصا في يده ركب مسلم وحمل معه نحو 3 آلاف فارس وعندما اقترب من القصر، لم يجد من حوله سوى عدد قليل من الجنود، فقرر مسلم العودة وأثناء سيره وجد امرأة فطلب منها الماء ومكانًا للإقامة، فاستقر في منزلها وأنجبت ابنًا ذهب إليه هذا الابن، وأخبره عبيد الله عن مكان مسلم فأرسل إليه عبيد الله جيوشًا فأتوا به فدخل القصر فأمر بقطع حلقه حتى سقط جسده، كما أمر بضرب حلق هاني.