الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف

الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف ، الاستعاذه من الأمور الواجبة المستحبة عند بداية قراءة القرآن فهي تعني التحصن والابتعاد عن كل مكروه فتتنوع التعريفات الإسلامية التي تتعلق بالمصطلحات التي يتم استخدامها بشكل يومي ومنها مصطلح الإستعاذة الذي يلجأ الإنسان لعصمة الله وحماية كنفه من أي شرور أو أثام في هذه الدنيا.

الالتجاء إلى الله وطلب الحماية من كل مكروه ، هو تعريف

تعريف الاستعاذه يرتبط ارتباط وثيق بتعريف البسملة خصوصا حكمها واجب عند بداية قراءة القرآن ولا بد للمسلم أن يكون دوما على رضى بما قسمه الله له، ولكن الإنسان يرغب في كثير من الأمور التي يحلم بشدة أن تتحقق جميعها تتطلب البسملة والإستعاذة في كل موقف حتى تحل البركة في حياة الانسان ويبتعد عن كل ما فيه شرور أو إغلاق أمام الشيطان جميع السبل التي قد يستغلها من أجل حرف المسلم عن طريق الحق والخير، فالحمد لله دوما وأبدا والحمد لله على كل حال حيث يستحق رب العزة الحمد على جميع النعم التي أنعمها على الانسان.

الإلتجاء إلى الله

يسعى المسلم أن يكون على علاقة وثيقة بالله خالقه مدبر له جميع شؤون حياته وعندما يسلم أمره لله بكل ثقة وطمأنينة يكون على رضا وشعور كبير بالأمان، فكان اللجوء والتسليم الإنسان بأمره كله لله هو من صفات الإيمان بالقضاء والقدر الذي يعتبر ركن أساسي من أركان الإيمان بالله، فكانت هذه الأمور والمسلمات الدينية لا بد أن يكبر ويتأسس الإنسان على هذا الخلق العظيم، فهو من أروع ما ينشأ عليه الجيل المسلم في ظل الفتن والأزمات التي شاعت في أيامنا هذه.

حكم الاستعاذة عند البدء بالقراءة

هي واجبة عند جميع العلماء من أجل طرد الشيطان من مجلس قراءة القرآن الكريم وهو مجلس رحمة لله تعالى، والبعض قال أن حكمها مستحب وليس واجب على أساس أنها ليست أية من آيات القرءان الكريم، والبعض فسر الحكم على الندب لوجود الفاء في الفعل الذي أمر بالاستعاذه وقيل أن الفاء قرينة صرفت من الوجوب إلى الندب، وتظل أقوال واختلافات العلماء بمثابة رحمة للأمة الإسلامية، فلو كان حكما واحدا قاطعا بالنص فهو من الأمور التي تعتبر دار خلاف بسيط بين الفقهاء فيها.

الاستعاذة هي

طلب اللجوء والاعتصام بالله عز وجل ليحصن ويبتعد عن طريق الشيطان، وهي من الأمور التي جاء ذكرها في القرءان الكريم لإرشاد الصحابة والأمة الإسلامية إلى طلب الاستعاذة دوما قبل البدء بقراءة القرءان الكريم في أي موضع أو أي مكان كان فيه، للتأدب عند التلفظ بكلام الله تعالى، فالاستعاذه لصون المجلس من الشياطين وحتى تتنزل ملائكة الرحمة التي تشهد لأهل القرءان عند رب العزة جل وعلا.

مقالات ذات صلة