من هو خليفة ايمن الظواهري

من هو خليفة ايمن الظواهري، بعد الإعلان عن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة في حركة طالبان وذلك خلال عملية أمنية أمريكية استهدفت قصف البيت الذي كان يتواجد به في كابل بطائرة مسيرة، بات من الضروري أن يتم اختيار خليفة له يُؤدي مهامه في قيادة الحركة واستكمال رحلة الأهداف التي كانت قد أُسست منذ اللحظة الأولى لإنشاء التنظيم في العام 1988 على يد الراحل أسامة بن لادن ومساعده الأول ايمن الظواهري، وتداولت وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة عددًا من الأسماء لخلافة أيمن الظواهري، فمن هو؟

مقتل ايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة

قالت مصادر موثوقة في الإدارة الأمريكية إن عملية أمنية للجيش الأمريكي في كابل تم تنفيذها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي وأثمرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري بنجاح كبير، وبحسب ما ورد عن  الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد فإن القوات الأمريكية نفذت هجومًا مفاجئًا باستخدام طائرة مسيرة واستهدفت المبني السكني الذي كان يُقيم به زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في الحي الدبلوماسي بالعاصمة كابل.

وأظهرت العملية المصورة للاستهداف من قبل القوات الأمريكية تلقي المبنى ضربة صاروخية من طراز RX9 ويعرف اسم الصاروخ بـ هيلفاير وهو مصنع بأدق التقنيات العسكرية التي تُتيح له القضاء على الهدف دون إحداث تأثيرات جانبية على الممتلكات والأرواح في الأماكن المحيطة.

من هو خليفة ايمن الظواهري

التأكيد على مقتل زعيم تنظيم القاعدة من قادة ومسئولي التنظيم، قاد الشارع العربي إلى التساؤل عن الخليفة الذي يُمكن أن يقوم بتولي مهام وأهداف التنظيم التي أُسس من أجلها في ثمانينيات القرن الماضي، وتداولت العديد من المواقع الإخبارية بعض الأسماء لخلافة الظواهري من بينها الرجل الثاني في تنظيم القاعدة المُلقب بـ”سيف العدل” والذي كان يستقر في إيران وفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومن ثم خرج منها مؤخرًا إلى أفغانستان.

من هو سيف العدل خليفة ايمن الظواهري؟

أشارت العديد من التقديرات الإعلامية إلى أنه يُحتمل أن يتول زعامة تنظيم القاعدة بعد رحيل الظواهري الرجل الثاني في التنظيم والمعروف بسيف العدل، تمامًا كما حدث مع الظواهري من قبل فقد كان الرجل الثاني والساعد الأيمن لزعيم التنظيم أسامة بن لادن قبل مقتله في العام 2011.

وسيف العدل من أوائل المؤسسين لتنظيم القاعدة وكان بمثابة الرجل الثالث وبقيَ مدفونًا في ظل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ومن حيث المعلومات الواردة حوله فإنها قليلة يُعرف أنه من مواليد الستينيات، فيما اسمه الحقيقي الكامل غير معروف فقط يملك العديد من الأسماء المستعارة منها محمد ابراهيم مكاوي، سيف العدل، ابراهيم المدني.

وتذكر العديد من التقارير الإعلامية أنه من أبرز المطلوبين على لائحة الـFBI إذ يُتهم بالمشاركة في قتل مواطنين أمريكيين فضلًا عن التخطيط لتدمير مبان وممتلكات في الولايات المتحدة خاصة ما يُعرف بمرافق الدفاع الوطني بالولايات المتحدة، ناهيك عن اتهامه بالمشاركة في تنفيذ تفجيرات 7 أغسطس 1997 لسفارتي أمريكا في دار السلام في تنزانيا ونيروبي في كينيا.

اقرا ايضا .. زوجة ايمن الظواهري وابناءه

 سيف العدل السيرة الذاتية

بعض المعلومات المتوفرة ضمن دراسة لمركز مكافحة الإرهاب تُشير إلى بعض من محطات سيف العدل، فقد بدأ مسيرته في الجيش المصري بينما كان في العشرينيات من العمر وتدرج في الحصول على رتب متقدمة في مناصب عسكرية فوصل في العام 1987 إلى رتبة عقيد ولكن ذلك فتح الأعين عليه كثيرًا وتم اتهامه بقضية الأمن القومي المرقمة بـ 401 والتي أعاد النشطاء الإسلاميون فيها احياء تنظيم الجهاد قبل اغتيال انور السادات بست سنوات.

بعد الخروج من القضية والاحتكاك بحركة الجهاد والجماعة الإسلامية في مصر اختلف مع رؤيتهم للمستقبل، وأدى به القمع المتزايد من قبل الأجهزة الأمنية هناك إلى مغادرة البلاد إلى المملكة العربية  السعودية حيث التقى هناك بأسامة بن لادن وأيمن الظواهري في العام 1988 وتمكنوا من التأسيس لتنظيم القاعدة ومن ثم الخروج إلى باكستان والاستقرار والعمل من هناك.

مقالات ذات صلة