هل صدام حسين عايش

هل صدام حسين عايش ، كانت المكالمة المسجلة بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب والرئيس العراقي الراحل صدام حسين التي تم نشرها مؤخرا عبر وسائل الإعلام قد أثارت حالة كبيرة من الجدل والذهول في الشارع العربي، فهل فعلا صدام لا يزال حيا يرزق في إحدى السجون الباكستانية وهي أخبار سنثبت اليوم مدى صحتها من خلال شبكتنا الإخبارية.

هل صدام حسين عايش

السؤال الأكثر تداولا عبر محركات بحث جوجل بعد نشر تسجيل صوتي للرئيس الراحل العراقي صدام حسين والأمر الذي أثار بلبلة كبيرة في العراق والتي تسبب بها ترامب، وكان ترامب يعمد في كل لقاء تلفزيوني إخبار الصحافة أنه في عام 2024 سيتم عودة صدام للعراق، وكأنه يقصد زرع حالة من الفتن في العراق وبين حكام العرب، فهذه أخبار كاذبة فالرئيس صدام رحمه الله قد تم إعدامه أمام كاميرات الإعلام ببث مباشر في يوم عيد الأضحى في تاريخ 30 من شهر ديسمبر عام 2006 وكان خبر استشهاده على يد قوات من الجيش الأمريكي صادم وحزين على شعبه الذي كان يعشق هذا الرمز العربي الشريف.

صدام حسين ويكيبيديا

هو صدام حسين المجيد ولد في شهر إبريل عام 1973 وتوفي عام 2006 أي عن عمر يناهز 69 عاما، ولد في محافظة صلاح الدين في العراق ويحمل الجنسية العراقية وهو مسلم ومتزوج ولديه خمسة من الأبناء، درس القانون من جامعة القاهرة بمصر، وكان رئيس للعراق التي تولى فيها الرئاسة منذ عام 1979 حتى احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية 2003 وما تسبب بالسيطرة على بلاد العراق والقيام بإلقاء القبض عليه وتنفيذ حكم الإعدام بحقه، كان يعرف بعدله فهو من الحكام القليلين جدا الذي يتم تولية المناصب السياسية للأقارب كان محاربا استعمار بلاده من أجل نيل حرية وطنه.

اقرأ أيضا.. هل صدام حسين حي

صدام حسين عايش في باكستان

كانت هذه الأخبار قد أصابت الذهول للكثير من المواطنين العراقيين هل بالفعل هو حي يرزق كما زعم من ترامب وأنه يقنط في السجون الأمريكية والبعض قال بل إنه موجود في السجون الباكستانية، ولكن من المعروف عن ترامب أنه شخص كثير المبالغة والكذب ويتعمد في لفت الأنظار إليه من بين كل فترة وأخرى، وهذا أسلوبه القذر هذه المرة التلاعب بمشاعر أهل العراق ومن كان يتمنى أن يكون هذا الخبر صحيح من أجل إنقاذ البلاد لما تمر به من أزمات ومشاكل سياسية وفتن بين الطوائف الدينية التي لاتنتهي.

ظهور صدام حسين وتأكيد على أنه حي

بالنسبة لظهور هي عبارة عن تسجيلات صوتية تعود لشخص تم تجهيز نغمته عبر برامج خاص لتظهر بنفس قوة وصوت الرئيس الراحل صدام حسين، فهي كذب وشائعات لا أساس لها من الصحة فقد استشهد الرئيس صدام إعداما وتم دفنه في مدينة كربلاء في وسط حضور عدد من الجيش العراقي.

مقالات ذات صلة