هل يجوز الافطار في صيام عاشوراء ابن عثيمين

هل يجوز الافطار في صيام عاشوراء ابن عثيمين، صيام عاشوراء هو من النوافل وحكم صيامه واجب، فهل يجوز الإفطار في صيام عاشوراء، وفضل صيام عاشوراء، الذي أمرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالصيام، وكان موسى عليه السلام يصوم لأنه اليوم الذي فيه، أنقذه الله من فرعون وجنوده، فاهتم بالإجابة على سؤال هل يجوز الفطر في صيام عاشوراء وفي الحديث في حكم الإفطار في عاشوراء وحكمه، من أكل نسياناً أثناء صيام عاشوراء.

هل يجوز الافطار في صيام عاشوراء ابن عثيمين

نعم، يجوز الإفطار في عاشوراء، لأنه يجوز الفطر المطلق إذا كان الصوم ناصية، مثل صيام عاشوراء، وصوم يوم عرفة، وصوم يوم عرفة، الاثنين والخميس، أو نزلت عنده أو مرضت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها “دخلني الرسول صلى الله عليه وسلم وحدي، يوم وقال هل عندك شيء قلنا لا، قال أنا إنسان صام ثم وصلنا إلى يوم آخر، فقلنا يا رسول الله أعطينا إحساسًا بالحياة، فقال إن شاء يقدر أن ينفق وإذا أراد، يمكنه الاحتفاظ بها “، وهذا الحديث يفسر جزءاً من هداية النبي – صلى الله عليه وسلم – في صيامه إذا لم يجد طعاماً، وفي الإفطار إذا وجد طعاماً، وهذا نابع من التسامح وسهولة تناول الطعام، الإسلام وعدم تشدده، وهذا الحديث يوضح أيضًا أن جزءًا من حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان سهلًا، وبيوت نسائه لم تكن مليئة بالطعام إذا طلب ذلك كلما وجده ولكنه شبع يومًا ما وجاع يومًا ما صلى الله عليه وسلم.

ما حكم الإفطار في عاشوراء

اختلف العلماء في حكم الإفطار في صيام التطوع، وبيانه على النحو الآتي

يلمس

قالوا إنه يجب احترام الوظيفة والحفاظ عليها وشغلها ؛ وسواء كان طوعا أو واجبا، ولا يفسده من أوله حتى ينتهي وقته عند غروب الشمس، ويستنبطون من قوله تعالى {فَإِمْتِ الصَّومَ إِلَى اللَّيْلَ} فآية الآية دلالة على وجوب الفناء، الصوم، ويشير الأمر إلى أنه إلزامي دون تحديد الوظيفة الإلزامية ؛ والدرس هو عمومية التعبير، ولا يؤدّي ذلك إلى التقييد والتخصيص إلا لسبب ودليل، ولا دليل على أن هذه الآية نزلت في صوم الواجب فقط، ولذلك فإن حكمها ينطبق على جميع الصوم، إنه طوعي ووجوب، فعلى من بدأ صيام التطوع أن يكمله، فإن أقطعه وجب عليه اختراعه، ولا يرى الحنفية أن فطر التطوع بعد دخوله يعني أن المسلم فعل محرما، بل هو ما يكره، لأن الدليل على الكراهة لم يثبت قطعيًا، وإذا أعطي للمتطوع عذرًا في الفطر فلا حرج عليه، ومن هذه الأعذار أن يدعو المسلم أخيه طواعية للصيام من أجله غذاء؛ يجوز له أن يفطر بشرط أن يكون قبل أن تعبر الشمس الزوال، أي قبل صلاة الظهر.

الشافعي

قالوا يجوز إبطال صيام التطوع بعد بدئه بالكراهة بغير الأمر، واستنباط حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من صام متطوعًا فهو القائد، وحده إذا شاء أن يصوم، وإن شاء أفطر “.

المالكية

قالوا في النهي عن إبطال صيام التطوع إلا إذا كان هناك مبرر شرعي يوجب الفطر، من كان عنده عذر شرعي يقتضي الإفطار، كالاستجابة لطلب والديه الذين يأسفون عليه في الاستمرار في صيام التطوع، أو تغمره هذه المشكلة بسبب العطش الشديد أو الإجبار على الإفطار أو الخوف، في حالة الوفاة بسبب المرض، فيجوز له الإفطار دون تعويض، والتعويض واجب، وفي بعض الحالات، منها الإفطار بسبب سفر طارئ، أو إذا أقسمت على الطلاق بشرط، أن يفطر معه، بشرط أن يخشى الصائم احتمال الطلاق من زوجته، فيتم قبول طلبه ويفطر دون تعويض.

الحنابلة

قالوا لا يجب إنهاء صيام التطوع لمن في أوله، فهل يجب أن ينهي صيام التطوع من صام باختياره جاز له أن يفطر ويخرج منه، ولا يترتب عليه إثم، ولا يلزم القضاء عليه، قال ذات يوم هل عندك شيء فقلت لا، قال ثم أصوم، ثم جاء إلينا يوم آخر فقلنا يا رسول الله أعطنا ذرة حية هبة لنا، فوفقوها، فوفقوها.

اقرا ايضا…هل صيام يوم عاشوراء واجب

حكم من نسي الأكل في صيام عاشوراء اسلام ويب

أجمع معظم الفقهاء على أن من أكل أو شرب ناسياً في صوم التطوع صح صومه ولا حرج عليه.

  • الشافعي قالوا إن الأكل والشرب في صيام التطوع نسياناً لا يبطله.
  • المالكي قالوا إن صيام التطوع لا يبطل بنسيان الأكل والشرب، قياسا على الصوم الواجب، إذا أكل الصائم نسياناً، فقد تم صومه، وقد ثبت ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه فقط)، أطعمه الله وشربه “.
  • الحنفية قالوا إن الأكل في صيام التطوع نسياناً لا يبطله، قياسا على الصوم الواجب، كلاهما يشمل ترك الطعام والمغادرة حالة صحية.
  • الحنابلة قالوا إن الله يغفر خطأ المسلم ونسيانه، كدليل على قول العلي {يا رب لا تعاقبنا إذا نسينا أو ظلمنا، نسيان صيامه وهو صائم، فإن الله هو الذي أطعمه وسقيه، وهذا يدل على أن هذا العمل من فضل الله تعالى ورحمته لعباده.

مقالات ذات صلة