هل يجوز قطع صيام عاشوراء ابن باز

هل يجوز قطع صيام عاشوراء ابن باز، يصوم المسلمون يوم عاشوراء في شهر محرم وهو من النوافل وصيامه واجب، فهل يجوز قطع صيام عاشوراء، الذي يعتبر صيامه سنة نبوية مؤكدة ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام وقال في صيامه إنه يكفر عن ذنوب السنة السابقة، فقال ويهتم بالإجابة على سؤال هل يجوز الإفطار في عاشوراء، والحديث عن حكم الإفطار في عاشوراء، وحكم قضاء صيام التطوع عند الإفطار.

هل يجوز قطع صيام عاشوراء ابن باز

اختلف العلماء في حكم فطر عاشوراء، فذكر المالكيون النهي عن إبطال صيام التطوع بغير عذر، وهو رأي الحنفية، ومن الأعذار التي ذكرها الحنفي والمالكي في جواز الإفطار يمين الصائم على تطليق زوجته إذا لم يفطر فيجوز له الفطر، الحنفية ضيافة الضيف والمضيف إذا لم يكتف صاحبها بمجرد الوجود، ويضر الصائم بترك الصيام بشرط الإيمان بالعدل، وفي ذلك الوقت يجوز لمن أقسم على الإفطار، ولا يلزمه إنفاقه أيضا، ومن الأعذار أيضا أمره أحد والديه بالفطر، وحصر الحنفية الإذن بالفطر ما دام أمر الوالدين حتى بعد الظهر وليس بعدها، أنا لا أتفق معه، نفس ما عندهم ذكر شيخ الفقه والشافعة أنه يستحب الفطر إذا كان هناك عذر، كإعانة الضيف على الأكل إذا كان يفخر بذلك، يستضيف امتناعه عنها، أو العكس، ولكن إذا لم يكرّم أحدهم امتناع الآخر عنه، فالأولى عدم تركه.

ما حكم الإفطار في عاشوراء

بعد الإجابة على سؤال هل يجوز الفطر في عاشوراء نتعرف على حكم الإفطار في عاشوراء.

يلمس

قالوا إنه يجب احترام الوظيفة والحفاظ عليها وشغلها ؛ وسواء كان طوعا أو واجبا، ولا يفسده من أوله حتى ينتهي وقته عند غروب الشمس، ويستنبطون من قوله تعالى {فَإِمْتِ الصَّومَ إِلَى اللَّيْلَ} فآية الآية دلالة على وجوب الفناء، الصوم، ويشير الأمر إلى أنه إلزامي دون تحديد الوظيفة الإلزامية ؛ والدرس هو عمومية التعبير، ولا يؤدّي ذلك إلى التقييد والتخصيص إلا لسبب ودليل، ولا دليل على أن هذه الآية نزلت في صوم الواجب فقط، ولذلك فإن حكمها ينطبق على جميع الصوم، إنه طوعي ووجوب، فعلى من بدأ صيام التطوع أن يكمله، فإن أقطعه وجب عليه اختراعه، ولا يرى الحنفية أن فطر التطوع بعد دخوله يعني أن المسلم فعل محرما، بل هو ما يكره، لأن الدليل على الكراهة لم يثبت قطعيًا، وإذا أعطي للمتطوع عذرًا في الفطر فلا حرج عليه، ومن هذه الأعذار أن يدعو المسلم أخيه طواعية للصيام من أجله غذاء؛ يجوز له أن يفطر بشرط أن يكون قبل أن تعبر الشمس الزوال، أي قبل صلاة الظهر.

الشافعي

قالوا يجوز إبطال صيام التطوع بعد بدئه بالكراهة بغير الأمر، واستنباط حديث النبي صلى الله عليه وسلم {من صام متطوعًا فهو القائد، وحده إذا شاء أن يصوم، وإن شاء أفطر “.

المالكية

قالوا في النهي عن إبطال صيام التطوع إلا إذا كان هناك مبرر شرعي يوجب الفطر، من كان عنده عذر شرعي يقتضي الإفطار، كالاستجابة لطلب والديه الذين يأسفون عليه في الاستمرار في صيام التطوع، أو تغمره هذه المشكلة بسبب العطش الشديد أو الإجبار على الإفطار أو الخوف، في حالة الوفاة بسبب المرض، فيجوز له الإفطار دون تعويض، والتعويض واجب، وفي بعض الحالات، منها الإفطار بسبب سفر طارئ، أو إذا أقسمت على الطلاق بشرط، أن يفطر معه، بشرط أن يخشى الصائم احتمال الطلاق من زوجته، فيتم قبول طلبه ويفطر دون تعويض.

الحنابلة

قالوا لا يجب إنهاء صيام التطوع لمن في أوله، فهل يجب أن ينهي صيام التطوع من صام باختياره جاز له أن يفطر ويخرج منه، ولا يترتب عليه إثم، ولا يلزم القضاء عليه، قال ذات يوم هل عندك شيء فقلت لا، قال ثم أصوم، ثم جاء إلينا يوم آخر فقلنا يا رسول الله أعطنا ذرة حية هبة لنا، فوفقوها، فوفقوها.

اقرا ايضا…هل يجوز صيام عاشوراء بدون نية ابن باز

ما القرار المتعلق بتكوين الوظيفة التطوعية عند خرقها

قبل أن ننتهي من حديثنا حول جواز الإفطار لعاشوراء نتعرف على حكم قضاء صوم التطوع عند الفطر {ولا تبطلوا أفعالك}، وهذا لا يكون إلا بالباقي، فيتم إتمامه وإتمامه عند الضرورة، وهذا كمن بدأ صيامه تطوعًا ثم أفطر بغير ضرورة أو عذر وهي تعوض، سواء أفطر صوم التطوع بعذر أو بغير عذر، عن خلاف من وجب اختراعه، واشترط الشافعيون والحنابلة أن من صام طوعا لا يتوب عن الماضي، إذا تركه بغير عذر، ويؤجر عليه إذا أخل به بعذر.

مقالات ذات صلة