ما هي العاصفة الشمسية القادمة

ما هي العاصفة الشمسية القادمة، يتوقع العلماء الفلكيون التغيرات الكبيرة في النظام الكوني وتلوح بالافق عاصفة شمسية كبيرة كما انتشرت عبر العديد من المواقع العلمية وكذلك بعض صفحات علوم الفضاء على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فالعديد من الأخبار تشير إلى حدوث ما يسمى بالعواصف الشمسية في المستقبل القريب، لذلك سنكتشف ماهية تلك العاصفة وكما نتعرف على الأضرار التي يمكن أن تلحق بالكوكب نتيجة تلك العاصفة.

ما هي العاصفة الشمسية القادمة

العاصفة الشمسية هي توهجات متعددة ناتجة عن العديد من الانفجارات الضخمة والهائلة من الطاقة المغناطيسية المنبعثة من الشمس، ولا تنتقل هذه التوهجات إلى الأرض في حالة حدوثها حتى لا تسبب أضرارًا كبيرة لشبكات الطاقة، وفقًا لمركز التنبؤ الأمريكي الخاص في طقس الفضاء، تجدر الإشارة إلى أن سرعة هذه الانفجارات تتراوح من 250 إلى 3000 كيلومتر في الثانية.

ما هي العاصفة الشمسية القادمة

موعد العاصفة الشمسية القادمة

وبحسب التصريحات الصادرة عن موقع SpaceWides، فقد تبين أن العاصفة الشمسية القادمة من المتوقع أن تحدث السبت أو الأحد المقبلين، الموافق السادس أو السابع من أغسطس 2022 م، وتحدث هذه العواصف الشمسية بشكل كبير جدًا العواصف انفجارات البلازما، تتجه هذه الانفجارات نحو سطح الشمس، وتجدر الإشارة إلى أن قوة هذه الانفجارات يمكن أن تصل إلى حد 20 مليون تفجير نووي.

ما هي الأضرار الناجمة عن العاصفة الشمسية القادمة

يمكن أن تسبب العواصف الشمسية الكثير من الأضرار، بما في ذلك أنظمة GPS جدير بالذكر أن هناك العديد من التصريحات العلمية التي تفيد بأن الناس في مأمن من هذه العواصف، كما كتبت صحيفة “ميرور” البريطانية منذ فترة قصيرة، وفق ما نقلته قال بعض علماء الفضاء العاملين على موقع SpaceWeather الإلكتروني إن العاصفة تقاس على مقياس G وأن العاصفة التالية تصنف على أنها عاصفة من الفئة G1، وهذا النوع يتسبب في تعطيل وإتلاف آلية وتشغيل الأقمار الصناعية، ويمكن لهذه الأضرار تكون شديدة، ولكنها ليست بنفس شدة عواصف G5، والتي يمكن أن تسبب خطوط الاتصال وانقطاع التيار الكهربائي.

مركز طقس الفضاء يتنبأ بالعاصفة الشمسية

لم يصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي تحذيرًا بشأن تأثير الانبعاث الكتلي الإكليلي على الأرض، مما يعني أن الانبعاثات في حدها الأدنى، كما أوضح المركز أيضًا عبر طقس الفضاء أن

سوف يمر القذف الكتلي الإكليلي بالقرب من الأرض ويمكن أن يوجه ضربة سريعة إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا يجب أن يكون مراقبو السماء في القطب الشمالي متيقظين لاحتمال حدوث الشفق القطبي عند وصول القذف الكتلي الإكليلي.

مقالات ذات صلة