من هو مصطفي سيد أحمد  ويكيبيديا

من هو مصطفي سيد أحمد  ويكيبيديا ، هو مصطفى سيد أحمد المقبول مختار عمر الأمين وهو سوداني الجنسية ولد عام 1953 ميلادي في ولاية الجزيرة في السودان مسقط رأسه، وتوفيه عام 1997 ميلادي في دولة قطر، حيث أعلن عن سبب وفاته لاحقا، وهو القصور الكلوي وهي المرحلة الأخير من الفشل الكلوي حيث لا يقوى بعدها الإنسان على مقاومة هذا المرض ويؤدي إلى وفاته، كانت وفاة الملحن والمغني السوداني مصطفى سيد أحمد خسارة كبير لعالم الفن في الوطن العربي بشكل عام و السودان بشكل خاص، حيث عرف عن الملحن مصطفى سيد أحمد بموهبته الكبيرة في التلحين وكان يملك صوت مميز وعذ في الغناء، لذلك استطاع أن يحقق شهرة واسعة في فترة التسعينيات.

من هو مصطفي سيد أحمد  ويكيبيديا

بدأ الملحن مصطفى سيد أحمد حياته المهنية  بالعمل كمدرس في إحدى مدارس المرحلة الثانوية في السودان، ثم بعد ذلك اتجه إلى عالم الفن والغناء والتلحين، عُرف عن الملحن القدير والموهوب مصطفى سيد أحمد بأسلوبه البسيط وكلماته القوية رغم بسطتها، فهي تمس قضايا الضعفاء في المجتمع، فكان يتحدث في أغانيه وألحانه عن الأشخاص الضعفاء وقضاياهم المهمشة، لذلك استطاع أن يستحوذ على إعجاب الكثيرين بفنه وغنائه وألحانه التي انتشرت فترة التسعينيات في السودان بشكل خاص ثم انتشرت بعد ذلك في الوطن العربي بشكل عام و واسع .

أغاني الملحن مصطفى سيد أحمد

حارب المغني والملحن مصطفى السيد الحكومة السودانية والكثير من الشخصيات الكبيرة، فكانت أغانيه هي المنفس الوحيد لتعبير عن حياة الفقراء والضعفاء والمحتاجين في السودان، ولأن أغانيه وكلماته امتازت بالبساطة فكانت كثير التداول والاستماع بين الشباب في فترة التسعينيات، وكانت أغلب أغانيه تتناول قضايا الأشخاص الأبرياء والضعفاء حول العالم، ومن أغانيه المعروفة والمحبوبة أغنية على بابك وأغنية الشجن الأليم التي كان يشرح بها عن المشاعر الحزينة، ومن أغانيه المحبوبة والمعروفة أيضا  أغنية نفسي في داخلك أعاين .

مرض الملحن مصطفى سيد أحمد ووفاته

عان الملحن القدير والمحبوب مصطفى سيد أحمد من مرض الفشل الكلوي الذي استمر معه أكثر من 15 سنة، فكان يحارب هذا المرض بكل الطرق والوسائل الممكنة والمكتشفة من عمليات جراحية وأدوية، حيث خضع الملحن مصطفى سيد أحمد إلى عملية زراعة كلى وكان ذلك في فترة أواخر الثمانينيات، واستقر وضعه نوعا ما حتى عام 1993 ميلادي حيث تعرض لوعكة صحية خطيرة سافر على اثرها  إلى الدوحة في قطر، حيث كان يمكث في تلك الفترة في القاهرة في جمهورية مصر العربية.