من هو اوس الخفاجي ويكيبيديا

من هو اوس الخفاجي ويكيبيديا ، تعتبر المنصب السياسية هي من أهم الأمور التي شغلت الصحافة والإعلام في الفترات الأخيرة في العراق ، حيث أوس الخفاجي الملقب ” أبو الفضل العباس” التي أسس جيش المليشيات الخاصة بالحشد الشعبي، وشغل وسائل الإعلام بسبب الجرائم الأخيرة التي ارتكبت في حق المواطنين العراقيين، وقد تعرض أوس لمحاولة اغتيال نجا منها حوالي أكثر من ثلاث مرات مما جعل الكثير يبحث لمعرفة نشأة وتأسيس هذه الشخصية.

من هو اوس الخفاجي ويكيبيديا

 أوس بن محمد بن محيبس الخفاجي ولد عام 1974 في مدينة الشطرة الواقعة شمال مدينة الناصرية جنوب العراق، تعود أصوله لأسرة شيعية تنتمي إلى قبيلة “خفاجة” العربية التي تعتبر من أهم القبائل العربية في العراق، درس في إحدى جامعات البصرة تخصص كلية التربية تخصص الرياضيات عام 1995، وقد حصل أيضا على ماجستير في آداب اللغة العربية، وكان ينتمي للطائفة الشيعية في الحوزة العلمية التي تعود مرجعيتها آية الله محمد صادق الصدر، وقد درس الفقه والعقيدة على طريقة جده الشيخ رشيد آل زيارة وشيوخ أخرين كانوا ساهموا بشكل كبير في تأسيس وتربية أوس على النهج الشيعي الملتزم .

طالع ايضا تفسير حلم البحر الأزرق للمتزوجه لابن سيرين والنابلسي

رسالة إلى الشيخ أوس الخفاجي

بعدما نجى من محاولات اغتيال لثلاث مرات متتالية وجهت له رسالة من الأيدي الخفية التي تلعب بالنظام العراقي، وخاصة زادت الأنظار عليه بعدما تولى عددا من المسؤوليات الدينية المذهبية والسياسية التي لها دور بارز في شؤون البلاد، فقد كان الوكيل الرسمي والشرعي لمحمد صادق الصدر، وقد تول منصب إمامَ جمعة في مدن الكوت والقلعة والناصرية، فهو من أبرز السياسيين ومشرفا عاما للصدر على إقامة صلاة الجمعة في بلاد العراق، وتم تنصيبه عضو في لجنة قبول طلبة الحوزة العلمية في بداية عام 1996، وتم اعتقاله أكثر من مرة منذ أيام فترة رئاسة صدام حسين الراحل، حيث بعد خروجه من السجن غادر البلاد إلى الإمارات فارا بأفكاره.

مشوار الشيخ أوس الخفاجي السياسي

البعض اتهمه بأنه له يد في أحداث القتل الأخيرة في العراق، حيث كان مستقرا في دبي لفترات طويلة ولم يعود إليها إلى بعدما تم اسقاط نظام الرئيس على أيدي القوات الأمريكية، وعمل على تأسيس ” جيش المهدي” الجناح العسكري للتيار الصدري تحت زعامة القائد مقتدى الصدر، وبالفعل شارك في العمليات المسلحة ضد القوات الأجنبية في العاصمة بغداد، وكان هو المساعد الأول للصدر باعتباره مدير للمكتب والناطق باسمه، وتم تكليفه بأكثر من مهمة ومنصب في المجال السياسي والعسكرية وخاصة بعد أحداث الطائفية في خلفية تفجير مدينة سامراء التي وقعت عام 2006 التي تمت في أثناء صلاة جمعة موحدة لطائفتين الشيعة والسنية معا لأول مرة على تاريخ بغداد.

قوات أبو الفضل العباس

كانت القوات هي التي تعتبر المسؤولة عن جميع الأحداث السياسية والعسكرية في بلاد العراق، وكانت القوات مهددة بالاغتيال وتعرض البعض من أفراد القوة للاغتيال من قبل القوات البريطانية في البصرة والخضوع لجلسات تحقيق متتالية، مما دفع النطاق باسم القوات إلى إصدار بيان رسمي تطالب بضرورة الإفراج عنه.