حكم صيام عاشوراء عند الشيعة

حكم صيام عاشوراء عند الشيعة، بحث المتابعين إلى قصص الشيعة والطوائف الدينية الأخرى عن حكم صيام عاشور عند الشيعة، حيث يقول البعض منه من يصوم هذا اليوم، والبعض الآخر لا يصومون، ويصادف هذا اليوم عند الطائفة السنية، والكثير من الاختلافات في الرأي حول صيام عاشوراء بين الفقهاء وعلماء الدين، واصل متابعة مقال شبكة الصحراء لمعرفة كامل التفاصيل.

حكم صيام عاشوراء عند الشيعة

أن الشيعة ينكرون صيام هذا اليوم، حيث يهتم الأمويين في وضع الروايات التي تحث على صومه، وجاء في أحد الكتب التى تتحدث عن الشيعة عن عدم صوم عاشوراء عند الطائفة الشيعية لانه يعد أمر نهائ، وقال البعض الآخر أن صوم يوم عاشوراء وما يقول الناس فيه؟ وقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني، ذلك اليوم صامه الأدعياء من آل زياد إلى قتل الحسين عليه السلام، ويعد بالنسبة لهم يوم يتشايع به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويتشايع به أهل الإسلام، حيث أن اليوم الذي يتشايع به أهل الإسلام لا يصام ولا يتبرك به.

ما الحكم من صوم عاشوراء للطائفة الشيعة

كما أن يوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل ما أصيب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلا في يوم الاثنين، ومن صامهما أوتبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما.

وجاءت رواية زيد النرسي قال: سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد. قال: قلت: وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار أعاذنا الله من النار، ومن عمل يقر من النار”.

هل يصوم الشيعة في يوم عاشوراء

حيث أن أبي جعفر، قال لا تصم في يوم عاشوراء ولا عرفة بمكة، وعن نجية قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء، فقال: صوم متروك بنزول رمضان، والمتروك بدعة. قال نجية: فسألت أبا عبد الله عليه السلام من بعد أبيه عليه السلام عن ذلك؟ فأجابني بمثل جواب أبيه. ثم قال: أما إنه صوم يوم ما أنزل به كتاب ولا جرت به سنة إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما السلام”.

اقرا ايضا .. ما حكم الزواج بنية الطلاق ابن باز

عاشوراء عند الشيعة

أن صوم عاشوراء ونسب إلى الأمويين صيام هذا اليوم، وقال السماوي: “ويتبين أن أهل السنة والجماعة يحتفلون بيوم عاشوراء لأنهم اتبعوا سنة يزيد بن معاوية وبني أمية في احتفالهم في ذلك اليوم، لأنهم انتصروا فيه على الحسين وأخمدوا ثورته التي كانت تهدد كيانهم، وقطعوا بذلك دابر الشغب على حد زعمهم، وتقرَّب إليهم علماء السوء من أهل السنة والجماعة فوضعوا لهم أحاديث في فضل ذلك اليوم.

مقالات ذات صلة