هل يجوز صيام العشر الاوائل من محرم ابن باز

هل يجوز صيام العشر الاوائل من محرم ابن باز، مع دخولنا في شهر محرم للعام الهجري الجديد، فإن عددا كبيرا يتسائلون هل يجوز صيام العشر الاوائل من محرم، وما حكم صيامه، شكك العديد من المسلمين في جواز الصوم خلال العشر الأوائل من شهر محرم بسبب اقتراب العام الهجري الجديد، الذي يصادف اليوم الأول من شهر محرم، شهر محرم في التقويم الهجري، ويجوز صيام العشر الأوائل من محرم، بالإضافة إلى فضل صيام العشر الأولى من محرم.

هل يجوز صيام العشر الاوائل من محرم ابن باز

صيام العشر الأول من شهر محرم من الأمور المباحة للمسلم ؛ لأن صيام العاشر من محرم من أوله يعتبر صدقة ثواب ؛ لأن العشر الأوائل من شهر محرم أفضل العشور، من ذلك الشهر الكريم كما روى بعض العلماء، لذلك يمكن القول أن صيام هذه الأيام أفضل من صيام بقية الشهر، ولا شك أن السبب الرئيسي في تفوقه هو احتوائه على يوم عاشوراء) الذي إذا صام المسلم يكفر عن ذنوب سنة كما ذكر في صحيح مسلم.

ما فضل صيام العشر الأوائل من محرم

وبما أن الصوم في العشر الأولى من شهر محرم يعتبر من أفضل الأعمال ؛ لأن فضائل هذه الأيام ورد ذكرها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ” أفضل صيام بعد رمضان هو شهر الله محرم، وأفضل صلاة الصلاة، لذلك من صام شهر محرم كله فهو فاعل خير، كما أن صيام المسلم يقتضي أجرًا وأجرًا بالنسبة له، ولكن أفضل أيام الصيام فيه هي العشر الأول من محرم، وذلك لاحتوائه على (يوم عاشوراء)، وهو اليوم العاشر، وكذلك اليوم السابق، وهو اليوم التاسع وهو (التسوع).

ما حكم صيام يوم عاشوراء

صيام يوم عاشوراء من أحباء المسلم، ثم جاء في الصحيحين عن معاوية رضي الله عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم له- قال هذا يوم عاشوراء وما حكم الله أن تصوموا وأنه يصوم ومن شاء فليفطر، بالإضافة إلى إيضاح علماء الفقه أن مراتب صيام عاشوراء ثلاث وهي صيام اليوم التالي واليوم الذي يسبقه وهو أكمل، والثاني صيام اليوم التاسع والعاشر وصيام اليوم التالي، الأقل مرتبة من أجل الوفاء بالسنة لا يصوم إلا في اليوم العاشر، كما أن أجر صيامه هو تكفير عن العام السابق كما يقال في صحيح مسلم عن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، له سلام “سُئل عن صيام يوم عاشوراء فقال تكفير عن السنة السابقة”.

ما سبب صيام النبي يوم عاشوراء

والسبب في صيام نبي الله – صلى الله عليه وسلم – يوم عاشوراء نزله إلى المدينة المنورة، ولاحظ أن اليهود صاموا في اليوم العاشر من شهر محرم مما جعل رسول – صلى الله عليه وسلم -، قل ما هذا اليوم الذي تصومون فيه قالوا هذا هو اليوم الذي أنقذ الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصام عليه موسى – صلى الله عليه وسلم – فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لموسى أحق منك بعد ذلك، خلافا لليهود، جعلهم المسلمون يصومون في اليوم العاشر وقبله اليوم التاسع أو الثاني الذي يليه، وهو الحادي عشر من محرم.

مقالات ذات صلة