خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة بالعناصر

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة بالعناصر، بعد رحيل العام الهجري وحضور العام الجديد  هي ما سي تتنوع الخطب والتهاني والمواعظ عن هذا اليوم والعام وتحدث عنه الأئمة في كثير من المنابر يوم الجمعة في تلك المناسبة الدينية الطيبة التي تحمل في طياتها أسمى مشاعر الخير، ما يدفعهم إلى التوبة والعبر والتي يمكن للمتابع التعرف عليها عن علي والقدرة على تحميل خطبة وداع هجري مؤثرة بصيغة pdf.

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة

الحمد لله في بداية الأمر وفي نهايته نحمده ونستعين منه وتوفيقه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أعمالنا ونسعى للانفتاح بما هو جيد ربي أشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كثيرا، ولكن بعد

أيها الإخوة في الإيمان، خير ما يمكن للإنسان أن يحمله في هذه الحياة هو تقوى الله تعالى، لأن تقوى الله هي الصفة التي يمكن أن تقود الإنسان إلى قمة النجاح والإبداع وإلى ذروة المعرفة والعلم حكمه عرف قيمة الدنيا الفانية، ومن أراد طاعة الله وتقواه، فإن العالم وما فيه يقوده إليه مثل سوق الإبل، فلا تغريه ولا يحركه أحد من هؤلاء كم من الذكريات الطيبة التي تركناها فيها وكم من الذنوب التي تركوها لنا من أجلهم، وتبقى خطاياهم مكتوبة في كتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة ذنب المذنب الذي يأخذها، لأن التجارة مع الله هي التجارة الوحيدة التي لا تجف وتختفي، وكل ما هو دون ذلك وعليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طالع ايضا رسائل السنة الجديدة للحبيب.. كلام عن السنة الجديدة للحبيب

خطبة جمعة مؤثرة في نهاية العام الهجري

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رب الخلق محمد الوعد الصادق الصادق وفاء بثقته وسلم الرسالة وجاهد في الله بحق الجهاد حتى جاء اليقين من ربه، في دار القضاء، اعملوا ليوم لا ينفع فيه المال والأولاد، عبيد الله

أنصحك أنت ونفسي المحرومة أن تخاف الله تعالى، وأحثك على طاعته، وأحذرك من معصيته ونقض وصيته، فمن فعل ذرة خيرا يراها ومن عمل وزن ذرة من الشر سيراه عباد الل لأنه صحي، ولأنه من الذكاء أن تعرف شخصًا يكشف عن روايته، لعله يعرف ما لديه وما عليه من الخطيئة، نوجه الطريق ونعلن التوبة، حتى لا تلتصق قلوبنا بملذات هذا العالم العابرة، بل نوجه القلب إلى ما هو أعظم الأمور وما هو أكثر ديمومة من هذه الأضواء الساطعة قال أبو الدرداء – رضي الله عنه – “يا ابن آدم ما زلت أيامًا، وإذا غاب عنك يوم ذهب بعضكم  قيل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “كن في الدنيا كأنك غريب أو مسافر لا تغريه بالبقاء، فهو يعرف الطريق، يعرف المكان الذي يقصده، لذلك لا تغري بهذه الأضواء مهما حاولت الذهاب بعيدًا فيها، وأشار عزيزي مصطفى إلى ذلك، وحتى نهاية العام، يجب أن نوقف عمليات الإغلاق هذه، كما أقول هذا واستغفر الله لي ولكم النصر لمن يستغفر.

خطبة الدعاة في وداع السنة الهجرية 1443

وهي من المنابر الاستثنائية التي تقوم على إلقاء أجمل المواعظ بمناسبة العام الهجري، وفي نهاية العام الهجري ننقل الخطبة المتميزة التي تم تسليط الضوء عليها وجاءت على النحو التالي

إنه لأمر مدهش أن يستمتع الإنسان ويسعد كل عام يمر! وكم يسعده أن يكون جزءًا من حياته التي انقضت وذهبت ولن تعود أبدًا! كم هو سعيد أن هذا العام قد مضى، تقريبا عام الموت! أليس الأفضل له أن يحزن ويهتم ويفكر ويذرف الدموع … نعم ؛ فكلما مرت دقيقة أو ساعة أو يوم يقترب من الموت مع مروره، بحسب قول الشاعر نفرح بالأيام التي قطعناها *** وكل يوم يمر يقربني حتى الموعد النهائي وهو مثل ما قاله أبو الدرداء – رضي الله عنه – “ابن آدم تطأ قدميك على الأرض، فإنه قريبًا يكون قبرك يا ابن آدم، ولكنك أيام وكلما مر يوم ذهب البعض منكم يا ابن آدم، فأنت في هدم حياتك منذ اليوم الذي ولدتك فيه أمك من أيام الدنيا لا تتكلم وتقول أيها الناس أنا يوم جديد وأنا شهيد لما حدث بي ولو هربت شمسي لما أعود إليكم إلا يوم القيامة (حافظ العمر لابن الجوزي) وهكذا مرت السنوات حتى أنجبت الطفل الصغير والشاب العجوز! وظل يركض حتى حول الخضرة إلى أرض جافة والبستان إلى صحراء! لم تتوقف حتى أنهت كل شيء، فساد ومصير وصل إلى الشعر الأسود ذو الشيب الأبيض، وصل إلى ظهره المستقيم بتشوه وانحناء، وصل إلى الأسنان التي كانت مصطفة مع السقوط والضعف، ووصل إلى نظر حاد بالعمى والعمى … وجاءت سنوات متتالية لكل قوي بضعفه لكل غني في فقره ولكل حي بموته ولكل موجود في بلاطه … (كل شيء يهلك إلا)[القصص: 88]. تكرار الأيام وتسلسلها وخلافة اقترابها وهروبها وهروبها وعدم القدرة على تفاديها … كل هؤلاء يواجهوننا ويصدموننا بالحقيقة – لا ننكرها حتى لو تجنبناها وهو الموت لا محالة، يأتي ليحصدنا كما حصد من قبلنا، ففكر أين آدم – صلى الله عليه وسلم – وأولاده أين نوح وقومه أين إدريس وإبراهيم ولوط وموسى وعيسى .. أين داود وسليمان وزكريا .. بل أين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ! إذا كان لأي شخص على وجه الأرض خلود، فسيكون لهؤلاء الأنبياء النبلاء حق أكبر في ذلك ويستحقون المزيد وأين الحضارات القديمة القوية القديمة أين الحضارة السومرية التي امتلأت بين نهري دجلة والفرات وأين حضارة الآشوريين والبابليين أين الحضارة اليونانية اليونانية والحضارة الرومانية والحضارة الفرعونية … أين كل من سار على هذه الأرض على قدمين، كل – مثلنا تمامًا – كان لديه طموحات وأحلام ورغبات وآمال، كلهم ​​- مثلنا – كادوا وضربوا الأرض وهم يجرون لتحقيق حلمهم ويقضون رحلتهم، كلهم ​​- تمامًا مثلنا – لديهم بدع ورغبات وشهوات، جميعهم قلقون من أن العالم يتمسك بالحطام ماتوا .. ونحن – كلنا مثلهم – سنموت.

طالع ايضا لبنان فرحة وانتصار بعد الحصول على الخبز

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري 1443 مكتوبة بالعناصر

ومن الحكمة أن يكون المسلم مغرمًا بنفسه، ويتأمل في ذلك اليوم الفاضل الذي أنعم الله عليه بالإنسان، فتعاقب الليل والنهار وتتابع الشهور والسنوات من أعظم الصور التي يرسلونها في الروح ليدرك عظمة الله، ليقف الإنسان ويراجع نفسه ويعود إلى الله بالتوبة الصادقة، يمكن تحميل نص خطبة الجمعة في نهاية العام الهجري مباشرة بصيغة pdf “”.

خطبة الجمعة في نهاية العام الهجري

يتعلم المسلم من خلال خطبة الجمعة أهمية الوقوف في نهاية العام الهجري في طاعة الله وأهمية البصيرة والبصيرة والامتدادات من عند الله ويمكن تحميل نص الخطبة كاملاً بتنسيق مستند مباشر.

مقالات ذات صلة