ما هو المتغير الجيني الذي يحمي من الاصابة بفيروس كورونا

ما هو المتغير الجيني الذي يحمي من الاصابة بفيروس كورونا ، أحدث الاكتشافات الأخيرة التي اكتشفها علماء الوراثة المتواجدون في  معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا، نقلة نوعية في مجريات الإصابة بفيروس كورونا، ويبدو بأن حل القضاء على هذا الفيروس أصبح قريباٌ جدا، فبرغم التعقيد الذي يصاحب هذا الاكتشاف، وعن كيفية استخدامه للوقاية من الإصابة من فيروس كورونا، ومعالجة الأشخاص الذي تمكن الفيروس من إصابتهم، إلا أن نسبة نجاحه كبيرة جداُ، وقد تكون معتمدة في الأوقات القادمة، فما زالت الأبحاث تعمل على هذا الاكتشاف العظيم، الذي سيغير حياة العالم بعد انتشار فيروس كورونا في جميع أنحائه .

ما هو المتغير الجيني

إن الاكتشاف الذي توصل له العلماء في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا المتخصصون في الوراثة، هو اكتشاف وجود منطقة في” الكروموسوم 12″، مرتبطة هذه المنطقة بشكل مباشر، بخطر الإصابة وحدة الإصابة بفيروس كورونا، حيث أكدت الأبحاث التي قام بها العلماء على أن الأشخاص الذين توجد لديهم هذا النوع من الجينات، وهذه الشريحة بشكل مخصص في حمضهم النووي، فإن خطر الإصابة بفيروس كورونا قليل جداً، حيث أن نسبة إصابة الأشخاص الذين يحمل حمضهم النووي هذا الجين لا تتعدى ال20 %، أي أن هذا الجين هو مقاوم قوى في جسم الانسان ضد فيروس كورونا.

كيف يعمل هذا المتغير الجيني في الوقاية من فايروس كورونا

يحمي وجود الكروموسوم 12 في الحمض النووي الإنسان من الإصابة بفيروس كورونا بطريقة جنية مدافعة، حيث تدفع الأجسام المضادة هذا الفيروس من الجسم، وفي حال تم انتقال العدوى لشخص الذي يحمل في تركيبة  حمضه النووي كروموسوم 12 فإن الأجسام تدفع بهذا الفيروس خارج جسم الإنسان، حيث يقوم هذه الجزء الموجود في تركيبة الحمض النووي، بتشفير الجينات في جهاز المناعة، مما يمنع الإصابة بفيروس كورونا بشكل قطعي، فلا يستطيع الفيروس اقتحام جسم الانسان الذي يوجد به هذ الجسم، بسبب قوة الأجسام المضادة التي ستقوم بطرد هذا الفيروس في حال دخل إلى جسم الإنسان.

أين يوجد هذا المتغير الجيني

قام العلماء باكتشاف وجود هذا الكروموسوم بشكل أولي في جسم الإنسان ال نياندرتال، حيث كان بداية هذا الاكتشاف الخطير، ومع استمرار الأبحاث وجود العلماء أن هذا المتغير الجيني موجود في أجسام الأفريقيين، لذلك كان خطر الإصابة بفيروس كورونا يقل عن الانسان العادي بنسبة 20 في المئة، واكتشف حديثاً أن هذا المتغير الجيني متواجد أيضا لدى مجموعة من سكان الدول الأوربية.

مقالات ذات صلة