رئيس أوغندا أمام لافروف.. غفرنا لمن استعبدنا فكيف نقف ضد من ساعدنا؟

رئيس أوغندا أمام لافروف.. غفرنا لمن استعبدنا فكيف نقف ضد من ساعدنا؟، في مؤتمر صحفي جميع بينن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والرئيس الاوغندي قال الرئيس الأوغندي يوسف موسيفيني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده قد سامحت المستعمرين الذين استعبدوها، فكيف يمكنها أن تقف ضد روسيا التي ساعدتها معالي أعضاء الوفد المحترمين أعضاء الوفد المحترمين! اسمحوا لي أن أرحب بكم بالنيابة عن أوغندا وشعب أوغندا وبالأصالة عن نفسي لقد أصبحت أول ممثل رفيع المستوى للحكومة الروسية يزور أوغندا “.

طالع ايضا تهنئة راس السنة الهجرية 1444 بالإنجليزي مترجمة

رئيس أوغندا أمام لافروف.. غفرنا لمن استعبدنا فكيف نقف ضد من ساعدنا؟

وأشار “كما أخبرتك خلال حديثنا، فقد شاركت في أنشطة اجتماعية وسياسية لأكثر من 60 عامًا بدأت مسيرتي المهنية كمشرف على الأنشطة الطلابية، ثم شغلت مناصب قيادية أخرى خلال مسيرتي المهنية، لم يزر (أندريه) غروميكو بلدنا، رغم أنه شغل منصب وزير الخارجية (السوفياتي) لفترة طويلة، لكنه لم يأتِ أبدًا ولم يأت إلينا رئيس الوزراء السوفيتي أليكسي كوسيجين، وهو زعيم آخر رفيع المستوى لكنك أتيت إلينا ونحن نرحب بك في بلدنا “.

طالع ايضا تهنئة راس السنة الهجرية 1444 بالإنجليزي مترجمة

حجم الدعم الروسي لاوغندا

وصرح قائلاً “على الرغم من عدم قيام زعيم رفيع المستوى من روسيا بزيارتنا حتى الآن، فقد دعمت روسيا على مدار المائة عام الماضية الحركة المناهضة للاستعمار في إفريقيا أخبرتك خلال حديثنا الشخصي أن استعمار القارة الأفريقية بأكملها قد اكتمل بحلول عام 1900، باستثناء إثيوبيا وحدها وتابع “ضعفنا كان أحد الأسباب التي أدت إلى استعمار إفريقيا … كان الحكم بيد الإقطاعيين الذين لم يتمكنوا من الدفاع عن استقلالنا … لقد دمرت تجارة الرقيق منذ مائة عام بلادنا القارة، قبل اكتمال التقسيم الاستعماري لأفريقيا وختم بالقول “لم يكن القادة الأفارقة قادرين على الدفاع عن استقلالنا، ثم بدأ الأفارقة أنفسهم في تشكيل حركات بقيادة قوى جديدة”.

مقالات ذات صلة