سبب اقتحام البرلمان العراقي

سبب اقتحام البرلمان العراقي، في حادثة غير مسبوقة أن يتم اقتحام أكبر هيئة وسلطة في الدولة، وهو البرلمان العراقي، حيث تصدر هذا العنوان محركات البحث في التعرف على اقتحام البرلمان العراقي، حيث هناك جماعة من الأحزاب قاموا باقتحام مجلس النواب العراقي، ومن هنا بدأ الجميع البحث عن سبب اقتحام البرلمان العراقي.

سبب اقتحام البرلمان العراقي

اقتحم مؤيدو مقتدى الصدر البرلمان العراقي، وذلك على خلفية ترشيح محمد السوداني لرئاسة الوزراء، حيث إن هذه الشخصية غير مرغوب بها عند جماعة مقتدى الصدر؛ لذا تم اقتحام البرلمان من قبل جماعة مقتدى الصدر، وهم يحملون صورة مقتدى وسط مجلس النواب، في ظاهرة لم يسبق لها مثيل في جميع الدول العربية، وقد هتف المحتجون برحيل السوداني، ومن هنا رحب الصدر بما قام به مؤيدوه داخل البرلمان، ومن ثم أمرهم بالانسحاب من مقر البرلمان، وتم تنفيذ الأمر من قبل المحتجين.

اقرأ أيضا… ماذا يحدث في العراق الان

من هو مقتدى الصدر ويكيبيديا

شخصية لها مكانتها في دولة العراق، ولد في العراق، ويحمل الجنسية العراقية، من الطائفة الشيعية، له عدد كبير من الأنصار والموالين لحزبه، يقود حزب المعارضة للحكومة المشكلة حاليا في العراق، له العدي دمن الأنشطة والاحتجاجات داخل العراق، ولما يمارسه نوري المالكي أثناء توليه رئاسة الوزراء، طالب الصدر برحيل المالكي، واختيار شخصية يتفق عليها جميع الأحزاب والحركات في العراق.

هل يسبب ترشيح محمد السوداني أزمة في العراق

بالتأكيد نعم، فإن محمد السوداني المرشح لرئاسة الوزراء العراقي غير مرحب به من قبل جماعة مقتدى الصدر، ومن هنا فإن ترشيحه سيزيد من الأزمة الحالية للعراق، وسيكون هناك شرخ كبير وفوضى عارمة بين الأحزاب المناكفة مع بعضها البعض، حيث طالب المجلس التنسيقي ومقتدى الصدر باختيار شخصية لم يسبق لها أن تولت منصب حكومي في العراق، وأن تكون الشخصية بديلة عن ترشيح محمد السوداني، حيث انقسم العراق إلى فريقين، بين مؤيد ومعارض على شخصية محمد السوداني، واعتبروه مخالفا لما تم الاتفاق عليه في المجلس التنسيقي، ومن هنا دعا مقتدى الصدر لتغيير محمد السوداني، وعدم توليه منصب رئيس الوزراء؛ لان اختياره سيزيد المواجهة بين الأحزاب، والجماعات في العراق.

رد الأمم المتحدة على اقتحام البرلمان العراقي

بعد اقتحام البرلمان العراقي، حثت الأمم المتحدة على احترام الدستور، واحترام أعلى سلطة في الدولة، ألا وهو البرلمان العراقي، حيث إن البرلمان يمثل غالبية الشعب، وصوت الشعب من خلال البرلمان الذي تم من خلاله انتخاب أعضاء المجلس، وقد حثت الأمم المتحدة المحتجين على احترام مؤسسات الدولة، ودعت المتظاهرين والمقتحمين للبرلمان مغادرة البرلمان فورا؛ لان هذا الأمر سيزيد من الفرقة، وزيادة الشرخ بين أقطار الشعب العراقي، ويزيد من الفوضى غير المسبوقة، ومن هنا فقد رحل المحتجون من داخل البرلمان بعد إشارة من مقتدى الصدر بمغادرة البرلمان.