قصة البيت الازرق في الكويت كاملة

قصة البيت الازرق في الكويت كاملة، كثر الحديث حو لظاهرة البيت الأزرق وهو بيت مسكون بحسب شهود العيان ويتواجد هذا البيت الملون باللون الأزرق في دولة الكويت، وهو بحسب ما وصفه البعض بأنه عبارة عن فيلا من طراز الستينيات من القرن، وهو يتواجد في منطقة اليالمية وهي أحد مناطق الكويت، واتصف هذا البيت بشدة جماله من الخارج، وقد انتشر حول هذا البيت رواية مخيفة ويرغب الكثير من أهالي الكويت في معرفة قصة هذا البيت، ونتعرف وإياكم حول قصة البيت الازرق في الكويت كاملة.

من هو صاحب البيت الأزرق

يعتبر صاحب البيت الأزرق ومالكه و هو الكويتي  صالح الإبراهيم رحمه الله وهو كويتي الجنسية وقد بنى هذا البيت وقد  توفاه الله، حيث كان البيت الأزرق عبارة عن  مكتبة وقم تم بناؤه في عام 1965م، حيث كان البيت الأزرق في موقع المكان لهم حوطة كبيرة جداً وأيضاً كلها عبارة عن بيوت تقع على دوار كبير، وذلك قبل أن يكون خط الفحيحيل السريع متواجد في تلك المنطقة الكويتية، وأيضاً قبل عمليات بناء الجسر الحالي والذي يسمى الجسر الدائري الرابع أو ما يسمى بجسر السالمية، حيث تم تثمينها لتشتمل على جميع بيوتهم ما عدا ذاك البيت الأخير ما ثمن وهو البيت الأزرق، حيث روي عن ذاك البيت الأزرق العديد من الروايات المخيفة، ونتعرف على قصته في السطور القادمة من مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء.

اقرأ أيضا .. قصة البيت الأزرق في الكويت بالتفصيل

قصة البيت الازرق في الكويت كاملة

انتشرت العديد من القصص المخيفة حول البيت الأزرق والذي كان عبارة عن مكتبة، حيث قام صاحب البيت ببناؤه ولم يرزق بالأطفال، إلا بعد مرور سنوات طويلة، وقد رزقه الله بصبي رعاه واهتم بتربيته، إللا أن وصل عمر العشرين وأنهى الصبي دراسته في الثانوية، وابتعته والده للدراسة في أمريكا، وبعد انهاء الصبي دراسته كان والده قد أنهى بناء الفيلا الزرقاء اللون، استعدادا ليزوج فيه ابنه، واستعد الوالد لعودة ابنه ليحتفل فيه، ولكن الصبي تعرض لحادث سير قبل أن يعود للكويت وأصيب والده بصدمة كبيرة لفقده ابنه، وقال الوالد أنه يستشعر وجود روح ابنه في هذا البيت وقرر عدم بيعه.

أين يقع البيت الأزرق في الكويت

رفض الأب بيع الفيلا الزرقاء اللون التي قام ببنائها لأجل ابنه الذي توفته المنية في آخر أيامه في أمريكا، وبقت الفيلا لتحيي ذكرى الابن، وبعد وفاة الوالد حدثت الكثير من الخلافات حول الفيلا، وذلك من أجل تقسيم الورثة، وترك البيت مهجورا لفترات طويلة من الزمن، وسكنى البيت الجنود العراقيين أثناء الغزو العراقي، وجعل البيت مكانا ومراكز للمراقبة ومضادات الطيران في وقت الحرب، وعندما تركه الجنود كتبوا عليه الله أكبر ورحلوا، وبعد حصول الكويت على التحرير دخل مجموعة من الشبان الفيلا، ولم يجدوا فيها سوى ملابس عسكرية تعود لجنود عراقيين، ولم يجدوا ما روي حول البيت من قصص مخيفة، وتم العمل على ترميم البيت بشكل كامل وتم تلوينه باللون الأزرق لذلك عرف بالبيت الأزرق.