حقيقة اختطاف رجل اعمال سعودي في لبنان

حقيقة اختطاف رجل اعمال سعودي في لبنان، تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختطاف رجل أعمال سعودي في لبنان، وهو الخبر الذي أشعل المواقع الإعلامية المحلية والعالمية، لا سيما الإعلام السعودي، في التعرف على حقيقة هذا الخبر، وقد تداولت وسائل الإعلام المحلية خبر الاختطاف، حيث تصدر الخبر الصحف، وقد كثرت الحوادث في لبنان والخاصة بالجنسيات السعودية، حيث توترت العلاقات بين السعودية ولبنان من قبل تلك الحادة، ومن ثم عادت مرة أخرى، ومن هنا يريد البعض التعرف على حقيقة اختطاف رجل اعمال سعودي في لبنان.

حقيقة اختطاف رجل اعمال سعودي في لبنان

أكدت المصادر الإعلامية في لبنان بصحة خبر اختطاف رجل أعمال سعودي في لبنان على يد مجهولين، حيث تعرض رجل الأعمال السعودي إلى عملية نصب واحتيال من قبل بعض الأشخاص في لبنان، ومن ثم تم اختطافه على يد مجهولين إلى جهة غير معلومة، وهو ما تناقلته الصحف ووسائل الإعلام المختلفة في جميع أنحاء العالم، وأكدوا حقيقة اختطاف رجل اعمال سعودي في لبنان، حيث أشعل خبر الاختطاف الرأي العام في لبنان والمملكة العربية السعودية، وأن هذه الأعمال منافية للعادات والتقاليد في لبنان، ومخالفة للبروتوكول المعروف بين الدول، فقد أكد الجيش اللبناني أنه سيلاحق الخاطفين، والكشف عن هويتهم حال إلقاء القبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة، كما ذكر الجيش اللبناني في تصريح خاص أمام وسائل الإعلام المختلفة.

اقرأ أيضا…قصة اختطاف حسين الشمري في لبنان

من هو رجل الأعمال المختطف في لبنان

بعد انتشار خبر اختطاف رجل أعمال سعود الجنسية في لبنان، بدأت قوات الأمن اللبنانية بالبحث والتحري عن الجهة الخاطفة، حيث تم اختطاف رجل الأعمال السعودي على يد مجهولين في لبنان، ولم تم التعرف إلى الآن عن العصابة الخاطفة، وأنها لا زالت تبحث في الأمر، وأن التحقيقات جارية، ولم يتم الكشف عن هوية المواطن السعودي، حيث احتفزت به قوات الأمن اللبنانية؛ من أجل استكمال التحقيقات، ولكنها اكتفت بذكر حرفين من اسمه (ح ش)، فقد أمر النائب العام اللبناني بمتابعة الأمر، وكشف ملابسات حادثة الاختطاف، وبينت النيابة أنها بصدد الكشف عن هوية العصابة الخاطفة، ولا زالت التحقيقات جارية.

موقف لبنان من اختطاف رجل الأعمال السعودي

لا شك أن لبنان على علاقة جيدة مع المملكة العربية السعودية، فهم شركاء في كثير من العلاقات الدبلوماسية والتجارية، ومجالات أخرى، فإن هذه الحادثة لربما تؤثر على العلاقات بين الطرفين، خاصة بعد حادة اختطاف رجل الأعمال السعودي في لبنان، حيث كان هناك خلافات سابقة بين البلدين بعد التصريحات الصادرة من قبل أحد الوزراء في لبنان، وانقطعت العلاقات لفترة بسيطة، ومن ثم عادت إلى مجراها، ومن هنا قامت قوات الأمن اللبنانية بالتحرك الفوري للكشف عن حادة الاختطاف، وتقديم الخاطفين إلى العدلة اللبنانية، وذلك من أجل عدم قطع العلاقات الثنائية بين لبنان والسعودية، حيث كانت العلاقات متوترة من قبل.