ما هو مرض حسن المازني

ما هو مرض حسن المازني، تصاعد البحث عن حسن المازني في الأيام القليلة الماضية، وتصدر اسمه قائمة الموضوعات الأكثر حديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان مرضه ومناشدة أسرته السلطات في المملكة العربية السعودية وتحديدًا وزارة الداخلية بأن تولي حالته المرضية اهتمامًا وأن تُقدم له العلاج الذي يتناسب مع حالته التي أصيب بها خلال تأديته مهمة عمله مشاركًا في تأمين موسم الحج وخدمة ضيوف الرحمن هذا العام، وتساءل رواد المواقع الاجتماعية من يكون حسن المازني وما هي صلته بوزارة الداخلية وما هو المرض الذي أصيب به ؟

من هو حسن المازني ويكيبيديا

يُعرف حسن المازني في المملكة العربية السعودية أنه رجل أمن سعودي من قوة طوارئ عسير ، وهو في العقد الثالث من عمره، نشأ وترعرع في عسير، ومنذ نعومة أظافره كان مولعًا بالعمل في المؤسسة الأمنية السعودية، وسرعان ما بدأ يُحقق حلمه بعد نجاحه في الثانوية العامة.

التحق بأحد الكليات الأمنية في المملكة السعودية حاز على الشهادة الأولى فيها الأمر الذي منحه فرصة للعمل فعاد إلى منطقة عسير وهناك تم تعيينه في قوة طوارئ عسير.

كان إذا ما تم تكليفه بمهمة خارج عسير هم إليها مسرعًا ملبيًا نداء الواجب ملتزمًا بالأمانة في نجدة المحتاجين إلى قوة ودفاع الأمن لحفظ حياتهم وممتلكاتهم وكثيرًا ما كان يُواجه الشكر على عمله فهو من المخلصين للعمل المتفانين فيه أداء مهامه، لكن في أحد المهام حدث ما لم يكن متوقعًا خرّ على الأرض مغشيًا عليه ولم يُكمل المهمة، فما هو مرضه؟

ما هو مرض حسن المازني

خرج رجل الأمن في قوة طوارئ عسير حسن المازني إلى مكة مع مجموعة أمنية بناءً على طلب الأخيرة بمضاعفة رجال الأمن لديها للمشاركة في تأمين موسم الحج هذا العام.

وبينما المازني يقوم بعمله ويجتهد في تقديم الخدمة للحجاج في بيت الله الحرام وضيوف الرحمن الذين أتوا إليه من شتى بقاع الدنيا حتى خرَّ جسده مغشيًا على الأرض ولم يستطع النهوض أبدًا ما أدى إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتُشير المعلومات الواردة من أحد المستشفيات التخصصية في المملكة أن رجل الأمن المازني يُعاني من الإصابة بفايروس في الدماغ أثر على حالته الصحية تمامًا فأدى إلى معاناته من تصلب لويحي بالإضافة إلى شلل في الحركة وفقدان لحاستي السمع والبصر.

مناشدة عائلة المازني لوزارة الداخلية

المعاناة الطويلة لرجل الأمن حسن المازني والذي يعمل تحت لواء وزارة الداخلية السعودية ودخوله بعد اصابته بفايروس الدماغ في غيبوبة تامة أشعلت فتيل الألم والحسرة في قلوب عائلته التي هبت لمناشدة المسئولين في وزارة الداخلية السعودية بتبني الحالة الصحية لابنها والعمل على توفير العلاج اللازم له سواء داخل المستشفيات السعودية أو تحويله للعلاج بالخارج في أي من المستشفيات الدولية التي تملك امكانيات متطورة في علاج هذا المرض.

وبحسب ما تم نشره في صحيفة عسير فإن أسرة المازني أبرقت بمناشدة لوزارة الداخلية بأن تتولى الهيئة الطبية في الوزارة مسألة علاج ابنها خاصة وأنه أصيب أثناء تأدية واجبه المهني والإنساني المناط به، وتتمنى الأسرة أن يتم تجاوز الإجراءات الروتينية المعقدة في نقل ابنهم إلى أحد المستشفيات الخاصة والرائدة في علاج هذا المرض قبل أن يتطور بصورة تُشكل خطرًا على حياته وقد تُفقده المزيد من وظائفه الحيوية، كما طالبت وزارة الصحة السعودية بإعطاء الصلاحيات للهيئات الطبية في المناطق باتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا للتعامل مع الحالة المرضية وتوجيهها إلى المكان المناسب ومحاسبة المتسببين في تأخير حصول ابنهم على الرعاية الصحية اللازمة له قبل تفاقم وضعه الصحي.

اقرا ايضا .. قصة رجل الامن حسن المازني

تفاعل الرواد السعوديين مع قصة حسن المازني

على الجانب الآخر وما إن تم الإعلان عن الحالة الصحية لرجل الأمن في قوة طوارئ عسير والذي أصيب بفايروس في الدماغ أثناء تأديته واجبه في تأمين الحجاج وضيوف الرحمن في مكة حتى ثارت الصفحات الاجتماعية بصور له أثناء تأديته واجبه بهمة ونشاط وصور أخرى تُبين ما آل إليه بعد المرض إذ بات لا يقوى على الحركة ويستقر جسده على سرير الشفاء بانتظار الانتهاء من الإجراءات الروتينية في الهيئات الطبية التابعة لوزارة الداخلية من أجل تحويله إلى المكان المناسب لعلاجه سواء داخل مستشفيات المملكة التخصصية أو خارجها.

وطالب الرواد بأن تُحل أزمة المازني سريعًا وأن يذهب للعلاج ودشن النشطاء هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #علاج حسن المازني مؤكدين على حقه في الرعاية الصحية التامة باعتباره أحد أركان الأمن في الوطن وأن إصابته جاءت بينما هو على رأس عمله يقوم بأداء واجبه المهني والإنساني في تأمين موسم الحج هذا العام.