بعد تغيير أقواله.. المحكمة تصدر حيثيات حكمها على قاتل نيرة اشرف

بعد تغيير أقواله.. المحكمة تصدر حيثيات حكمها على قاتل نيرة اشرف، تعاطف الكثير من العرب والنشطاء مع قاتل نيرة اشرف وهو الطالب محمد عادل وقد أصدرت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، أسباب الحكم بالإعدام شنقا بحق المتهم محمد عادل قاتل الطالبة بجامعة المنصورة نيرة أشرف والعالم العربي في واحدة من أسرع القضايا في تاريخ القضاء المصري.

طالع ايضا الجدول الزمني للقبول الموحد للطلاب 1444 السعودية

بعد تغيير أقواله.. المحكمة تصدر حيثيات حكمها على قاتل نيرة اشرف

ردت محكمة الجنايات في حكمها على ادعاء محمد عادل قاتل نيرة أشرف بخصوص “أن المتهم أثار ضحك نيرة في الحافلة وأنه حصل على السكين للدفاع عن نفسه من خلال التحقيقات – أن المجني عليه أغضبه بضحكها داخل الحافلة التي وجده فيها، فأجاب بأن اعترافه بتحقيقات النيابة طمأنه واستقبله، لأنه يثق بصحته رغم تغيير الشق منه أثناء جلسة المحاكمة، وذلك لأنه يتمتع بسلطة تقسيم الاعتراف وعدم التمسك بنصه ومظهره ولأنه يمتلك أيضًا القدرة على أن يأخذ منه ما يراه مطابقًا للحقيقة وتقديمه ما تراه مختلفًا عنه وتابعت “المتهم عندما صعد إلى الحافلة متوجهاً إلى الجامعة، كان مصمماً على أن يكون لديه نية قتل الضحية وشفاء ثأره منه، وليس كما زعم أنه أثار غضبه بالضحك داخل الحافلة، وهذا ما أكده نص اعترافه في التحقيقات، وهو يبرر وقت ومكان قتل الضحية بقوله (لأنني متأكد من أنها ستجتاز الامتحانات، وعندها سأعرف كيف أتخلص منها هي وتفعل ما أقوم به، لأنني علمت أن مدة الدراسة ستكون في القاهرة أو شرم الشيخ، وكانت ستخضع لامتحانات).

طالع ايضا من هو يعقوب قمر الدين دبيازة ويكيبيديا ديانته وعمره

تفاصيل محاكمة قاتل نيرة اشرف

وأضافت المحكمة “بالإضافة إلى ذلك، ما ورد في رسائل التهديد التي بعثت منه للضحية، والتي نصت (وديني لن يقتلك) وكذلك من تحقيقه في توقيت الحافلات التي كانت الضحية تسافر بها مع زميلتها مي إبراهيم بسطويسي  كما يؤكد أنه لم يتم استفزازه، وأن هذه الأقوال التي قالها تتعارض مع ما شهدته منة الله محمد البشبيشي في التحقيقات، من أنها والضحية وبقية زملائها لم يروا المتهم في الحافلة أنني أخذتهم في يوم وقوع الحادث طوال الرحلة، لأنهم كانوا يركبون في المقدمة والطالب في الخلف  ولم تقل إن الضحية استفزته “، بحسب المحكمة كما تطرقت المحكمة إلى “ما ادعى المتهم في جلسة المحاكمة ولم يقل في اعترافه أمام تحقيقات النيابة العامة، أنه حصل على السكين للدفاع عن نفسه، قائلة” ​​إذا دفع الضحية شخصًا للاعتداء عليه ويتناقض هذا البيان مع حقيقة أنه أكد في اعترافه للتحقيقات أنه اشترى السكين كأداة للقتل، لأنه استطاع أن يستخدمها كطباخ، وعلمه بالمقاتل من جسم الإنسان البيان لا يؤثر على عقيدة المحكمة لأنه يخالف كل الاحتمالات العقلية والاستنتاجية التي تؤكد أنه حمل السكين المستخدم في الحادث بقصد استخدامه لقتل الضحية وليس للدفاع عن نفسه، كما حاول تصوير للمحكمة والمطالبة نص التحقيقات (أنا من رمضان مضى، قررت أن أتخلص منها وأنتقم لنفسي، وانتظرت امتحانات الفصل الثاني، وظننت أنني سأتخلص منها في الثالث يوم الامتحان وقتلها بسكين، واشتريت السكين بعد أسبوع من الاختبار الأول)، أي في 1/6 / 2022 ” وأضافت موضحة “وكذلك ما اعترف به في نص في الجريدتين الثانية عشرة والثالثة عشرة (بالأمس قبل الامتحان الخامس كان لدي كلمة واحدة مع صديقتي التقيت بها عرفت الحوار بيني” و نايرا، وعرفت كل شيء عنا الصفاء، والتقيت بقاعدتها هي وزملائها، وعندما رأيتها، قلت هذه فرصة أرتاح فيها نفسي وأتخلص منها أثناء نزولها الحافلة، وفي المرة الأولى التي نزلنا فيها كانت أمامي قليلاً، ونزلت وكل ما كان في ذهني هو أنني كنت سأتخلص منها، وسرت بعدها وكان أول شيء اقترب منها وخرج الصفاء من الكيس الذي وضعته فيه وشفيت الدمل وأوضحت المحكمة كذلك،” قال عن سبق الإصرار في مكان آخر في الجريدة التاسعة عشرة، نصًا (استيقظت اليوم حتى وصلت للمزيت وانتظرت الباص من شركة سركيس لتصل المنصورة والتخلص منها هم من جاءوا لمضايقتهم، ففتري عليهم بالسلاح ونزلت عليها مرة أخرى وطعنتها من رقبتها، ثم أمسك بي الناس وسلموني للشرطة)، الأمر الذي قطع نيته قتلها في هذا الوقت والمكان، ليس لأنها أغضبت عليه في الحافلة “.

مقالات ذات صلة