سعود لاتنشد عن الحال ياسعود كلمات

سعود لاتنشد عن الحال ياسعود كلمات، كثيرة هي الأشعار والقصائد التي تُعبر عن واقع الحياة التي يعيش تفاصيلها الشباب العربي والخليجي بشكلٍ خاص، ولكن قليلة هي الكلمات التي تبقى عالقة في الذاكرة وتخلد في الذهب باعتبارها الأقرب تعبيرًا عن دواخل النفس من هذه الكلمات قصيدة “سعود لا تنشد عن الحال يا سعود” والتي نظم كلماتها الشاعر السعودي تركي الميزاني، فما ذا تقول القصيدة وعن أي حال تتحدث، ومن هو الشاعر الذي نظم أبياتها؟

سعود لاتنشد عن الحال ياسعود كلمات

تُعد واحدة من أبرز القصائد التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة نظرًا لما تحمله من كلمات تُعبر عن واقع الحياة الإنسانية التي يعيش تفاصيلها الشباب العربي والخليجي على وجه الخصوص، والذي أرهقته تفاصيل الحياة والسعي للوصول إلى العلى دون جدوى لانهيار المقومات المؤدية به إلى تحقيق طموحه سواء على المستوى السياسي والمشاركة في صنع القرار أو على المستوى الاقتصادي والمساهمة بالعمل في عملية التنمية.

وتقول كلمات القصيدة التي أنشدها الشاعر تركي الميزاني والمعروف بلقب تركي 2000 ما يلي:-

ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود

الحال ولا في الزمان المولي

والجسم الاقشر قام ينحل كما العود

والهم خاواني معي مثل ضلي

كما يُمكن الاستماع إليها من خلال تطبيق أنغامي على أجهزة الهاتف الذكية، فضلًا عن الاستماع إليها ومشاهدتها بإلقاء العديد من الهواه على منصة يوتيوب، أو من خلال الرابط التالي والذي يسمح بتحميلها ومشاهدتها معًا.

من هو تركي الميزاني ويكيبيديا

يُعتبر تركي الميزاني واحدًا من شعراء العصر الحديث في المملكة العربية السعودية وقد بزغ فجر ميلاده في التسعينيات من القرن الماضي وهو ما أثر على تكوينه الشعري ونظمه للكلمات التي تُعبر عن واقع شباب التسعينيات الذين خرجوا إلى الدنيا تحفهم الأزمات الاقتصادية والسياسية من كل جانب.

وتركي الميزاني هو شاعر سعودي الجنسية نشأ وترعرع في بيت شعري حيث أن والده وجده كانا يكتبان الشعر مما ساعده على تفجير موهبته في الكتابة مبكرًا، وكانت أولى القصائد التي نظمها في عمر الثالثة عشر ومن ثم بدأ يصقل موهبته بالدراسة حتى ما إن أطلت الألفية الثالثة حتى ذاع صيته بشكل كبير في السعودية والخليج العربي بشكل كبير وأطلق وقتها على نفسه “تركي 2000”.

إتقان فن المحاورة

منذ صغره أبدع تركي الميزاني المولود في العام 1990 بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية في فن المحاورة وكان في عمر السادسة عشر يُحاور الشعراء الكبار في المملكة أمثال خليف الهجلة، وحبيب العازمي العتيبي لكنه توقف قليلًا ليس لعجز في لغته أو علة في الموضوعات التي يُحاور فيها وإنما من أجل استكمال رحلته الدراسية والتبحر في العلوم الشعرية التزامًا برغبة والده في ذلك وبعد أن أنهى الدراسة عاد في العام 2000 وأنشد موال (العام عام ألفين والله محييه) في أحد المحاورات في مدينة جدة وقد انتشر منذ تلك الفترة انتشارًا كبيرًا.

اقرا ايضا .. حجز تذاكر النقل الجماعي عن طريق النت 2022 – 1444

محاورات تركي الميزاني مع شعراء السعودية

عُرف الفن الشعري الذي يؤديه تركي الميزاني بالمحاورات الشعرية حيث يقوم على الرد على قول شاعر آخر يبدأ بنظم الكلمات الشعرية في موضوع معين ومن ثم يُحاول الآخر بالرد في الإطار الحواري الموجود فيُحسن انتقاء الألفاظ التي تُكمل المعنى وتُعطيه روحًا مختلفة وفي ذات الوقت تُعبر عن قضية أو هم واحد ولكن بأسلوب متنوع.

وعلى مدار سنوات ظهوره الشعري والتي بدأت منذ سنوات طويلة حاور تركي الميزاني حبيب العازمي العتيبي في الرياض وسفر الدغيلبي، وفلاح القرقاح، وفيصل الرياحي وذلك في مهرجانات شعرية تراثية في المملكة وواجه قبولًا منقطع النظير.

مقالات ذات صلة