قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة pdf

قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة pdf، تحتل رأس السنة الهجرية مكانة كبيرة في نفوس المسلمين وتذكرهم بهجرة الحبيب المصطفى وتبين لهم كيف نشأت الدعوة الاسلامية وهي قصة كيف بدأ المسلمون في تبني تاريخ النبوة النبوية المبارك من مكة إلى المدينة كبداية للتاريخ الإسلامي الهجري وهي قصة تحتوي على الكثير من المعلومات التاريخية الإسلامية المهمة التي يجب أن يعرفهم كل مسلم، ولهذا فإننا في هذا المقال سنقدم قصة مكتوبة عن رأس السنة الهجرية بالإضافة إلى مجموعة من القصص بمناسبة رأس السنة الهجرية أيضًا.

قصة عن رأس السنة الهجرية مكتوبة

بمناسبة رأس السنة الهجرية، فيما يلي نضع قصة عن رأس السنة الهجرية مكتوبة بالكامل

قبل ظهور الدين الإسلامي الصحيح، اعتمد العرب على تاريخ القمر، لكنهم لم يحصوا السنوات، بل أرخوا العام بحدث مميز يقع فيه، مثل عام الفيل، العام حيث هاجم إبراهيم الحبشي مع الفيلة مكة وأراد تدمير الكعبة، وبعد أن أرسل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأراد الله تعالى المسلمين أن يهاجروا من مكة إلى المدينة المنورة أقيمت في المدينة المنورة – يثرب سابقاً – دولة قوية لها شوكة وهيبة في شبه الجزيرة العربية، فسموا السنوات الأولى لهم للمدينة أسماء خاصة أشهرها

  • السنة الأولى للهجرة اسمها سنة التصريح.
  • السنة الثانية للهجرة اسمها سنة الرتبة.
  • السنة الثالثة للهجرة اسمها سنة القلي.
  • السنة الرابعة للهجرة اسمها سنة طريفة.
  • السنة الخامسة للهجرة اسمها سنة الزلزال.
  • السنة السادسة للهجرة اسمها سنة التدجين.
  • السنة السابعة للهجرة اسمها سنة الاستغلال.
  • السنة الثامنة للهجرة اسمها سنة خط الاستواء.
  • السنة التاسعة للهجرة اسمها سنة البراءة.
  • السنة العاشرة للهجرة اسمه سنة الوداع.

بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة الحادية عشرة للهجرة وبعد انتهاء عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه وخاصة أثناءه عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – اعتمد المسلمون التقويم الهجري، وكان ذلك في السنة السادسة عشرة للهجرة وقيل في سنة 17 أو 18 هـ، عندما اجتمع الصحابة الكرام وبعضهم ومن بينهم أشاروا لبعضهم إلى أنهم يعتمدون تاريخ هجرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأولئك المسلمين معه من مكة إلى المدينة المنورة موعدًا رسميًا للمسلمين.

قصة عن راس السنة الهجرية مكتوبة pdf

تبنى المسلمون الهجرة النبوية للتاريخ في عهد الخليفة الثاني للدولة الراشدة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيما يلي قصة تبني النبي الهجري للتاريخ الإسلامي

قال المؤرخ الشهير ابن كثير، إن جريدة قُدمت إلى الخليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن هناك دين في الجريدة كتب فيها ذلك يتم سداد الدين في شعبان القمر هل هذا هو العام الذي نحن فيه في شعبان أم العام السابق أم العام القادم ” ولما لم يستطع معرفة شهر شعبان بالتحديد ذهب إلى أصحابه الكرام وطلب منهم التشاور معهم لاعتماد تقويم يوثق السنوات لأنه في بلاد فارس، كلما جاء ملك غير الملك السابق، فإنه يلغي التاريخ المعتمد ويستبدله بآخر جديد.

ثم أشار آخرون إلى ضرورة اعتماد التاريخ الروماني ثم التخلي عن الفكرة لأن الرومان اعتمدوا على أن يعود تاريخها إلى عصر ذي القرنين وهو حقبة طويلة وتاريخ بعيد، وهذا التاريخ متبع في بلاد المسلمين حتى يومنا هذا.

قصص عن رأس السنة الهجرية

هناك العديد من الحكايات الشهيرة التي حدثت أثناء هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ولعل أبرز هذه القصص قصة سارة بن مالك وقصة غار ثور فنقوم بإدراجها كلا القصتين على النحو التالي

قصة سرقا بن مالك

بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذهب مع رفيقه أبي بكر من مكة المكرمة في طريقه إلى المدينة المنورة، فقام الكفار من قريش بدم إغواء لكل من هم أحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه دية لمن قتلهم أو أسرهم لم يستطع أحد اللحاق بها إلا سورة بن مالك، تقول سراقة نهضت ودخلت وأمرت خادمتي بالخروج مع حصاني، وكانت وراء تل، فأغلقته أخذت رمحي وأخرجته من خلف المنزل، لذلك خططت لرميها على الأرض وإنزالها حتى وصلت إلى حصاني، فركبتها والتقطتها اقترب مني حتى اقتربت منهم، وأوقفني حصاني وسقطت منه  اقترب مني.

ولما بلغ سراقة بن مالك النبي – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه أبو بكر، غرقت يد جواده في الرمال حتى وصل الرمل إلى ركبة الحصان إذا كنت ترتدي صواري خسرو، فهذا حزامها وتاجها فعاد سراقة بن مالك، وفي زمن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ولما بلغ المسلمون المدائن عاصمة الفرس، وكتراج من كسرى ومنطقته وتاجه أتيت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عمر اسمه سراقة بن مالك وحملهما على حد سواء، وكذلك وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تم تحقيقه.

قطع غار ثور

فلما غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه مكة، وذهبوا إلى مغارة ثور وهي مغارة قرب مكة، في طريقه إلى المدينة المنورة وكان المكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد حجرين في مغارة طور فغلق الحجر الأول بردائه وأغلق الثاني به حتى دخل البني – صلى الله عليه وسلم – الكهف بداخل الحفرة التي أغلقها بقدمه وعلى الرغم من شدة الألم الذي شعر به أبو بكر إلا أنه لم يتحرك لا إصبع لتصالح النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن دمعة نزلت من عين أبي بكر فوقعت على وجه النبي فقام من نومه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه ما بك يا أبا بكر قال أبو بكر لا شيء يا رسول الله فقال لها ما بك قال لدغني شيء في رجلي قال أرني  لما ركض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند رجلي أبي بكر الصديق، شاء الله لها أن يشفي بإذنه.

طالع ايضا قصيدة من هو الشاب الذي يبرز في صف القتال

قصة عن رأس السنة الهجرية مكتوبة

بعد عرض جميع قصص السنة الهجرية بالتفصيل، نرفق ملف pdf يحتوي على جميع قصص السنة الهجرية مكتوبة بإيجاز وجاهزة للطباعة.