ما هي قصة اللقاح الاجباري لطلاب الابتدائي في السعودية

ما هي قصة اللقاح الاجباري لطلاب الابتدائي في السعودية ، بآراء بين مؤيد معارض واجه قرار وزارة التربية والتعليم السعودية ب “التطعيم الإجباري” رواد التواصل الاجتماعي، حيث أعلن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن عضبهم الشديد من هذا القرار، وأن هذا القرار لا يصب في مصلحة أبنائهم، بل يعرض حياتهم للخطر الشديد، وطالبوا وزارة التربية والتعليم بسحب قرار التطعيم الإجباري، وقرار عودة التعليم الوجاهي لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق من قبل وزارة التربية والتعليم السعودية، وأوضحت الوزارة بأن هذا القرار قد تم اتخاذه للحفاظ على صحة أبناء المملكة العربية السعودية ومحاربيه الفيروس المنتشر كورونا.

تخوفات من اللقاح الإجباري

أما عن تخوفات الأهالي بشأن اللقاح، فقد أعرب الأهالي عن تخوفهم الشديد من هذا اللقاح الإجباري، بالقول إن اللقاح يشكل خطر كبير على حياة أبنائهم، وأن اللقاح يتسبب وفاة أبنائهم لا حمايتهم من فيروس كورونا المستجد أو حماية حياتهم من المتحور الجديد أوميكرون ، ومما زاد من تخوفاتهم بعد معرفتهم بنسب الوفيات للأطفال حول العالم بعد تلقيهم اللقاح، فمنهم من توفى بعد أخذه اللقاح ومنهم من توفى برغم تلقيه اللقاح، وطالبوا وزارة التربية والتعليم السعودية بالتراجع عن هذا القرار، والتراجع أيضا عن القرار الذي اتخذته الوزارة بشأن الدوام الوجاهي للأطفال في المملكة العربية السعودية.

ما هي قصة اللقاح الاجباري لطلاب الابتدائي في السعودية

يعرف اللقاح الإجباري الذي فرضته وزارة التربية والتعليم السعودية على الطلاب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال قبل عودتهم إلى الدوام، هو لقاح ضد فيروس كورونا، وجاء هذا القرار للحفاظ على حياة الأطفال من هذا الفيروس الخطير، حيث شجعت الوزارة الأهالي على أخذ اللقاح وإعطاء أطفالهم أيضاً هذا اللقاح، ومما شجع وزارة التربية والتعليم السعودية على اتخاذ هذ القرار هو ما أقرت به منظمة الصحة العالمية بإمكانية تحصين الأطفال من سن (5-11) سنة باللقاح، دون اللجوء إلى موافقة أولياء الأمور على اخذ أطفالهم هذا اللقاح، حيث أن المصلحة العامة تغلب على أخذ هذا القرار وموافقة ألياء الأمور على تلقى اللقاح.

مقالات ذات صلة