دعاء الندبة مكتوب كامل

دعاء الندبة مكتوب كامل، مع اقتراب عيد الغدير عند الشيعة، يبحث عدد كبير من الشيعة عن دعاء الندبة، وهو من الادعية المشهورة عندهم، بحيث هناك العديد من مشايخ الشيعة يقومون بهذا الدعاء، وهو أحد أشهر الأدعية في عيد الغدير، وهو من الأدعية الطويلة أيضا، وهو ما جاءت عن الشيعة الاثنى عشر، ويبتهل المشايخ بأصواتهم من خلال هذا الدعاء، ومن هنا يريد البعض دعاء الندبة مكتوب كامل.

ما هو دعاء الندبة

هو أحد الأدعية الموجودة عند الشيعة، ويتميزون بها، حيث يقوم بعض المبتهلين بأداء دعاء الندبة بأصواتهم الجميلة، كما ويتميز دعاء الندبة بطوله، والموروث عن الإمام الثاني عشر في المذهب الشيعي، حيث يقوم الشيعة بهذا الدعاء في عيد الغدير، والذي يصادف بعد أيام قليلة، وهو الدعاء الذي يتقرب فيه الشيعة من ربهم، وهو من العادات والتقاليد الدينية عند الشيعة في جميع مناطق تواجدهم، حيث يتواجدون بكثر في منطقة النجف الأشرف بالعراق، وكذلك في إيران، وكربلاء، فهي أكثر المناطق التي تتواجد فيها الشيعة.

اقرأ أيضا…دعاء الندبة مرتضى قريش مكتوب كامل

دعاء الندبة مكتوب

إن من أقرب الأعمال التي تقرب العبد من ربه هو الدعاء؛ لذا نجد عدد كبير من الشيعة يبتهلون إلى الله بالدعاء، تقربا منه في يوم عيدهم، والذي يسمونه بعيد الغدير، بحيث يطلقون هذا الدعاء والابتهال بعيد الغدير، وهو احد أشهر الأعياد عن الشيعة، ويحتفلون بهذا العيد في جميع أنحاء تواجد الشيعة كالعراق والنجف الاشرف، وكربلاء، وإيران، وهذه المناطق هي اكثر الدول والمدن تواجدا للطائفة الشيعية، ويتميز دعاء الندبة بطوله، حيث يبتهل عدد كبير من مشايخ الشيعة.

فضل دعاء الندبة

إن لدعاء الندبة عند الشيعة فضل عظيم وكبير، بحيث يعتبر دعاء الندبة من مفاتيح الجنان كما يدعون، حيث غنها من الادعية العظيمة التي يتقرب بها الشيعة من ربهم، وهو ما كان يمارسه الإمام الثاني عشر من المذهب الشيعي، فهم يبتهلون بهذا الدعاء في أعيادهم ومناسباتهم الإسلامية في اماكن تواجدهم، ويعتبر دعاء الندبة من أهم الادعية الطويلة والمندوبة عن المذهب الشيعي، والطائفة الشيعية في كل مكان.

دعاء الندبة مكتوب كامل

أبدع بعض مشايخ الشيعة بدعاء الندبة، وذلك من خلال الابتهال بهذا الدعاء بأصواتهم الجميلة والرنانة، حيث يتقربون إلى الله تعالى بهذا الدعاء، إليكم دعاء الندبة مكتوب كامل:

الحمد لله الذي لا إله هو ، وله الحمد رب العالمين ، وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليما .

اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك ، الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم ، الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، بعد أن شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية ، وزخرفها وزبرجها ، فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به .

فقبلتهم وقربتهم وقدرت لهم الذكر العلي والثناء الجلي ، وأهبطت عليهم ملائكتك ، وكرمتهم بوحيك ورفدتهم بعلمك ، وجعلتهم الذريعة إليك والوسيلة إلى رضوانك .

فبعض أسكنته جنتك ، إلى أن أخرجته منها ، وبعض حملته في فلكك ونجيته ومن آمن معه من الهلكة برحمتك ، وبعض اتخذته لنفسك خليلا ، وسألك لسان صدق في الآخرين ، فأجبته ، وجعلت ذلك عليا ، وبعض كلمته من شجرة تكليما ، وجعلت له من أخيه ردءا ووزيرا .

ثم لا تصرفها عنا بجودك ، واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وآله بكأسه وبيده ، ريا رويا هنيئا سائغا لا ظمأ بعده ، يا أرحم الراحمين .