من تعار من الليل اسلام ويب

من تعار من الليل اسلام ويب، بحث الجمهور عبر محرك البحث جوجل على تعار من الليل حيث صدر الكثير من الفتاوي من الفقهياء والعلماء، وقال البعض إلى أنه اسم ضمن أسماء الله الحسنى ولا يُعرف بعينه، ومنهم من قال لا يمكن الجزم بأن اسما معينا هو الاسم الأعظم، وعلى كل حال وهو مجرد الإجابة إلى الدعاء باسم من الأسماء ليس دليلا على أنه هو الاسم الأعظم، تابع مقال شبكة الصحراء لتعرف على التفاصيل.

من تعار من الليل اسلام ويب

أن الحديث الذي أخرجه البخاري عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قبلت صلاته”.

معني التعار في الليل

حيث قال ابن حجر في شرحه في بيان عن معنى التعار، تعار بمهملة وراء مشددة حيث قال في المحكم، تعار الظليم معارة صاح، والتعار هو السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلا مع كلام، كما وقال ثعلب هناك اختلف في تعار فقيل انتبه، وقيل تكلم، وقيل علم، وقيل تمطى وأن انتهى.

تفسير التعار في الليل

وقال الكثير من التعار اليقظة مع صوت، وقال ابن التين ظاهر الحديث أن معنى تعار استيقظ، لأنه قال من تعار فقال فعطف القول على التعار انتهى، كما ويحتمل أن تكون الفاء تفسيرية لما صوت به المستيقظ، لأنه قد يصوت بغير ذكر فخص الفضل المذكور بمن صوت بما ذكر من ذكر الله تعالى، وهذا هو السر في اختيار لفظ تعار دون استيقظ أو انتبه، وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به وغلب عليه حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته.

حديث عن التعار في الليل

الحديث ليس اشتراط عدم تحديث المرء نفسه بالتعار ليجاب دعاؤه،  حيث الحديث يشمل من حدث نفسه بالتعار من الليل ومن لم يحدث، ولا يلزم من استجابة الدعاء حال التعار من الليل إعطاء السائل عين ما سأل، أو أن يجاب في الوقت الذي عينه في دعائه، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد وصححه الحاكم”.

مقالات ذات صلة