هل مشروع ليلى مثليين

هل مشروع ليلى مثليين، معروف عن مشروع ليلى اللبناني أنه يكسر المحرمات ويُغني عن الدين والجنس ولكن هل فعلًا يدعمون المثلية وهم مثليين أم لا؟، الإجابة على هذا التساؤل ليس بالهين ولكنه يحتاج إلى الكثير من البحث ولكن يُمكن الاستدلال عليه من خلال الأعمال التي يقوم مشروع ليلى بنشرها سواء على المستوى المحلي اللبناني أو على المستوى الإقليمي والعالمي..

ما هو مشروع ليلى ويكيبيديا

هو عبارة عن فرقة موسيقية تحترف الروك وقد تم إنشائها في البداية من خمسة أعضاء في العام 2008 عقب ورشة عمل موسيقية في الجامعة الأميركية في بيروت.

أصدرت الفرقة أربعة ألبومات استوديو حتى الآن، وأثارت أغانِ الفرقة الجدل بسبب مواضيعها المرتبطة بالمثلية الجنسية.

هل مشروع ليلى مثليين

المتابع لكلمات الأغاني التي يطرحها مشروع ليلى يجد أنها مثيرة للجدل نتيجة القضايا التي تُناقشها والتي عادًة مما تكون قضايا سياسية أو قضايا مرتبطة بالتوجه الجنسي.

اقرا ايضا .. تاريخ وفاة الامام الجواد

ويذكر أن الفرقة واجهت المنع غير الرسمي من الغناء في الأردن خلال العام 2016 نتيجة طبيعة الأغاني التي تُقدمها وبعد ذلك أثارت الجدل في مصر أثناء إحياء حفل غنائي في عام 2017 حيث رفعت الأعلام الملونة بقوس قزح والتي تُشير إلى المثلية الجنسية الأمر الذي أغضب الكثيرون في مصر وأعلنت وقتها النقابة الموسيقية المصرية عن منع مشروع ليلى من إقامة الحفلات في مصر  وعلق وكيل النقابة رضا رجب أن “النقابة قررت وقف الحفلات المقبلة لتلك الفرقة”، وعلل ذلك أن تلك الحفلات لا تتناسب مع قواعد ومعايير المجتمع المصري وأكد قائلًا :” أننا لسنا جهة قمع ولكن مثل تلك الحفلات لن تقام بمصر مرة أخرى”.

وواجهت الفرقة المعروفة باسم مشروع ليلى الكثير من الاتهامات بالإساءة للأديان ففي العام 2019 كان من المقرر أن تقيم الفرقة حفلاً في مهرجانات بيبلوس الدولية، غير أن الكنيسة دعت لإلغاء الحفل متهمة الفرقة بالإساءة للديانة المسيحية.

من هم أعضاء فرقة مشروع ليلى

منذ بداية تأسيسه في العام 2008 ضمت فرقة ليلى سبعة  أشخاص جميعهم من الشباب اللبناني، وجميعهم من طلاب الجامعة الأمريكية في بيروت إلا أن اثنين منهم انسحبوا في بداية التأسيس وهم أمية واندريه شديد وبقيّ فقط خمسة أشخاص هم حامد سنو وهو بمثابة المغني الرئيسي للفرقة، وعازف الكمان هايغ بابازيان، بالإضافة إلى فراس أبو فخر عازف الجيتار، كارل جرجس عازف درامز، فضلًا عن العضو الخامس وهو إبراهيم بدر ويلعب على آلية البايس

مشروع ليلى يدعم المثليين في لبنان

يُحاول كثيرًا القائمين على المشروع عدم التعبير الرسمي عن معتقداتهم بدعم فئة المثليين في لبنان إلا أنهم في الخفاء يفعلون ذلك والدليل على ذلك اختيارهم لاسم الفرقة التي تُشير إلى مفهوم غامض حيث يُعبر عن الطبيعة الليلية للمشروع الذي يتميز بجلسات العزف التي تستمر طوال الليل.

ويستطيع المستمع لأغاني الفرقة أن يعرف تمامًا أنها تدعم حقوق المثلية في لبنان والعالم أجمع وتُحاول من خلال اقامتها الحفلات إشاعة تلك الممارسات على أنها طبيعية ويجب القبول بهذه الفئة كما غيرهم من فئات المجتمع.