ايهما أولى الأضحية أم العقيقة وهل يجوز الجمع بينهما

ايهما أولى الأضحية أم العقيقة وهل يجوز الجمع بينهما، كما نعلم ان الاضحية تختلف عن العقيقة، وايهما اولى الاضحية ام العقيقة، وهل يجوز الجمع بينهما، وهو ما سنتعرف عليه بمقالنا هذا، وهي من الأحكام الفقهية التي يجب على المسلم معرفتها، وفي وقت النحر يستطيع المسلم الجمع بين نية النحر والعقيقة، لأن الذبيحة لله تعالى وهي من أعظم العبادات، والنحر من شعائر الله التي يؤديها في يوم النحر من كل عام، والعقيقة هي الذبيحة، لطفل صغير ومن هذه البيانات ومن خلال سطورنا التالية، يهتم بالحديث عن أول أضحية أو عقيقة وهل يجوز الجمع بين العقيقة والنحر.

ما الفرق بين النحر والعقيقة

النحى من شعائر الدين الإسلامي التي تزيد من ارتباط العبد بربه وتقربه إليه – سبحانه وتعالى – وتعني الذبيحة التي يذبحها المسلمون ليقتربوا من الله تعالى، قال تعالى في سورة الحج، والعقيقة هي الهدي الذي يذبح عن المولود الصغير، ستُطعن حتى الموت في اليوم السابع “، كما يشرع طعن شاتين للرجل والشاة.

ايهما أولى الأضحية أم العقيقة وهل يجوز الجمع بينهما

وقد أوضح الجمهور أن النحر والعقيقة سنة مؤكدة في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولذلك فالأفضل للمسلم أن يقضي السنتين معًا في ذلك، كلاهما مطلوب على أساس السنة مدة، وإذا كان يوم العيد هو يوم العقيقة، ولم يستطع أن يفعل كلاهما بالعقيقة والنحر، فالأولى له أن يضحي بذبح نيتين، وهما نية النحر، ونية العقيقة على مذهب من رأى الإذن بالنية، وهم من قال النحر لأنه أكد العقيقة والله أعلم.

اقرا ايضا…ما فضل يوم النحر للحاج ولغير الحاج

هل يمكن الجمع بين النحر والعقيقة

هناك فرق بين المذاهب الفقهية الأربعة في مسألة الجمع بين النحر والعقيقة، ومضى الحنفي والحنبلي في السماح بالجمع بين نية العقيقة والأضحية، فهما مقدرتان على الاقتراب من الله عز وجل بالذبيحة، فيكون أحدهما في الآخر، فمن دخل المسجد فاكزء الأضحية عن العقيقة، والمالكي والشافعي مختلفان أنه لا يجوز الجمع بين العقيقة والنحر، وأن الأضحية لا تكفي للعقيقة ؛ لأن الغرض، كل منهما يختلف عن الآخر، فيكون الذبيحة ذبيحة للنفس، والعقيقة هي ذبيحة للصبي.

اقرا ايضا…ماذا يطلق على يوم النحر في القران الكريم

هل يجوز الجمع بين النحر والعقيقة ابن باز

وقد ورد في موقع إسلام ويب أن هناك اختلافا بين العلماء في قرار الجمع بين النحر والعقيقة ؛ لأن الاختلاف كان في وجهين، يقصد بالعقيقة التضحية عن الولد، وبالتالي لا تتداخل، وقالوا إذا كان المسلم لديه قدرة ومهارة، فالأول أن يأخذ القول الثاني، وهو الذبح كل على حدة، ولكن إذا كان المسلم ليس له صفة فلا شيء، خطأ في أخذ كلام الإمام أحمد والله أعلم.

مقالات ذات صلة