هل يجوز الصيام على جنابه في يوم عرفه ابن باز

هل يجوز الصيام على جنابه في يوم عرفه ابن باز، هناك العديد من الأحكام الفقهية الخاصة في صيام النافلة، كصيام يوم عرفة، بحيث يسأل البعض عن حكم الصيام على جنابة في يوم عرفة، يجب على المسلم أن يحرص على تعلم أحكام دينه الصحيح، حتى لا يقع في الزلات والأخطاء دون علم وإدراك، من أجل الرغبة في تعلم الأشياء، للدين أهم من الدنيا وما فيه، والخسارة الحقيقية أن العبد يهمل أحكام دينه، فتجده مخطئا في طريق الحق، ومن خلالنا نلقي الضوء على الحكم على الذين أقاموا في عرفات وهو بجانب ابن باز.

حكم صيام يوم عرفة

يعتبر صيام يوم عرفة سنة مؤكدة عند رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – لغير الحاج ؛ لأن صوم الحاج يوم عرفة مكروه باتفاق الفقهاء، اختلاف في بعض شروط الكراهية والاستحسان في باب البريد للحاج المقيم والمسافر، صوم عرفات يكفر عن ذنوب سنتين قبل سنة وسنة، والذنوب هي الصغائر وليست الكبائر، عن أبي قتادة – رضي الله عنه – أن رسول الله – الصلاة وعليه السلام – قال قبله وبعدها بالسنة).

اقرأ أيضا…حكم صيام يوم عرفة إذا وافق الجمعة ابن باز

هل يجوز له أن يصوم جنابة يوم عرفة

يجوز الصيام النجس يوم عرفة ؛ لأن الطهارة من النجاسة ليست شرطا لصحة الصيام، والصوم في حالة النجاسة جائز، كما يفعل فقهاء المذاهب الأربعة، يفكر متفقون على صحة وظيفة النجاسة، في الصوم الواجب أو التطوع، مع العلم هنا أن العلماء اتفقوا على بطلان الصيام إذا كانت النجاسة ناتجة عن الجماع العمد يوم عرفة.

هل يجوز الصيام على جنابه في يوم عرفه ابن باز

والمكث في عرفات ركن من أركان الحج، كما قال – صلى الله عليه وسلم – (الحج عرفات)، ولا تشترط الطهارة البقاء بعرفات ؛ لأن الدولة بعرفات مقبولة بغير طهارة، والدليل على ذلك – صلى الله عليه وسلم – لعائشة أم المؤمنين – رضي الله عنه، رضي الله عنها- (افعلوا ما يفعله الحاج إلا أن تجولوا في البيت)، وقال ابن باز في هذا الباب

وحج من بقي بعرفات وهو جنب صحيح، ولكن عليه أن يغتسل أولا حتى يصلي الفجر وبقية الصلوات مع الطهارة الشرعية.

حكم الجلوس على عرفات

والجلوس على عرفات ركن من أركان الحج، ولا يكمل الحج بدونه بإجماع الأمة، ويدل على ذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – ( الحج عرفة)، ويبدأ يوم عرفة فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، وينتهي وقت إقامة الحجاج بعرفات فجر يوم النحر والمقدار اللازم من القدمين، ما يرضي الحاج أن يبقى واقفاً لمدة ساعة من هذه الساعة، سواء كان نائماً أو مستيقظاً، وماراً به، أو متوقفاً، ولا يلزم تطهير نفسه أو مواجهة القبلة، ومن فاته البقاء بعرفة فقد الفائت من الحج بإجماع العلماء ؛ لأن الوقوف هو أكبر ركن من أركان الحج، ووجوبه قضاء السنة القادمة، والذبح مع الهدي، وعليه أن يتوب إذا كان متأخرا بدون أي عذر.

مقالات ذات صلة