حقيقة وفاة فتاة الاستوب

حقيقة وفاة فتاة الاستوب ، حالة من الجدل أشعلتها فتاة الاستوب السودانية والتي ظهرت بشكل مفاجئ بعد زواجها بأيام تُعلن طلبها الطلاق على الملأ، الأمر الذي أثار استغراب الكثير من المواطنين في السودان والذين كانوا متابعين لقصتها من البداية، وما إن انتهت حيرة طلب الطلاق حتى أُشيع في الساعات الأخيرة أنها توفيت فما حقيقة وفاة فتاة الاستوب السودانية.

من هي فتاة الاستوب السودانية؟

فتاة الاستوب هي فتاة سودانية الأصل والمنشأ، اسمها الحقيقي “إسلام محمد” وهي في نهاية العشرينيات من العمر.

تعرف عليها المجتمع السوداني من خلال قيامها بعرض الزواج على أحد الشباب السوداني بطريقة غريبة، وأشعلت طريقتها تلك وسائل التواصل الاجتماعي وقتها واتهمها البعض بالفجور والبعض الآخر بعدم الاتزان العقلي فيما أشار آخرون أنها فقط أرادت من خلال طلبها الغريب بأن تُشيع الفكاهة في الأوساط الشبابية السودانية.

ما هي قصة فتاة الاستوب

بدأ التعرف على فتاة الاستوب السودانية عندما ظهرت عند أحد نقاط مرور السودان وتحمل بيدها لوحة مكتوب عليها أنها ترغب بالزواج الأمر الذي استغربه الكثيرون واعتبروه انهيارًا أخلاقيًا، خاصة وأنها أشارت إلى عدم معارضتها لفكرة التعدد في الزوجات .

الكثير من المواطنين في السودان اعتبروا الأمر سيئًا وغير مقبول على المستوى الاجتماعي فهو منافٍ للعادات ولتقاليد المجتمع السوداني والذي يقوم به الشاب بطلب أي من الفتيات التي يراها مناسبة في التفكير والأخلاق لتكمل معه مشوار الحياة، لكن فتاة الاستوب قلبت التقليد وطلبت هي الزواج بنفسها وعبرت عن عدم معارضتها التعدد.

بعض الأشخاص في المجتمع السوداني والذي يُعرف بارتفاع نسب العنوسة بين الإناث فيه رأى أن تصرف الفتاة عاديًا وأنها تطلب العفة وهو أمر يُحله الشرع ولا يُحرمه وإن كان منافيًا للعادات والتقاليد السودانية.

حقيقة وفاة فتاة الاستوب

بعد مرور أيام على طلب فتاة الاستوب الزواج ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي بدلة الزفاف البيضاء وبكامل زينتها وحجابها الأنيق معلنة أنها ارتبطت بالزواج وأن الفعل الذي قامت به بطلب الزواج جاء بنتيجة إيجابية وبينما ما زالت في أيام زواجها الأولى باغتها رواد المواقع الاجتماعية بإشاعة خبر وفاتها إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، لكن الأمر لم يكن كذلك حيث أخبر زوجها أمس الجمعة أنها بخير وأن خبر وفاتها مجرد شائعة.

خبر وفاة فتاة الاستوب يشعل مواقع التواصل

سادت حالة من التفاعل الكبير من قبل رواد المواقع الاجتماعية بعد نشر خبر وفاة فتاة الاستوب وقال العديد من الرواد على صفحاتهم أن الفتاة لم تتمكن من عيش الحياة الزوجية إذ اختطفها الموت وهي عروس وراحوا يضعون صورًا لها وهي ببدلة الزفاف فيما كتب البعض كلمات رثاء حزينة لها.

وعلى الجانب الآخر تم نفي الخبر رسميًا من بعض المواقع الإخبارية السودانية وقالت أنها بصحة جيدة وتعيش في أجواء هدوء وسط الأسرة بما يدحض الأنباء التي تحدثت عن طلاقها بعد يومين فقط من زواجها الذي كان بشكل عاجل بعد أقل من أسبوعين على طلبها الزواج بالوقوف على شارة المرور وبيدها لافتة مكتوب عليها “عايزة عريس، أرغب في الزواج، أقبل التعدد”.