متى يسن التكبير في عشر ذي الحجة اسلام ويب

متى يسن التكبير في عشر ذي الحجة اسلام ويب، يُعد التكبير أحد أهم الأعمال المستحبة في الأيام العشر من ذي الحجة ففيها تعظيم من المسلمين لشعيرة الحج التي تُعد ركن أساسي من أركان الإسلام  وواجبة على من استطاع إليها سبيلًا سواء بالقدرة المادية أو القدرة الصحية والبدنية، ومع بدء شهر ذي الحجة يتساءل المسلمون في كل مكان متى يُسن التكبير؟ وهو ما سنحاول جمع معلومات عنه في سياق السطور التالية أملًا في إفادتكم.

التكبير في عشر ذي الحجة

يقول الله تعالي في كتابه الكريم في الآية 28 من سورة الحج :” ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيامٍ معدودات” ويُشير جمهور أهل العلم بالإجماع أن الأيم المعدودة هي عشر ذي الحجة وأن الإنسان المسلم يُعظم شعيرة الحج بالتكبير والتهليل وذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين وفي أي حال يكون عليه طلبًا ورجاءً لمغفرة الله ورضوانه.

متى يبدأ التكبير في شهر ذي الحجة

بمجرد الإعلان عن ثبوت الهلال يتم التعرف على الأيام التي تتوافق مع مناسك الحج من يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر الذي يُمثل يوم عيد الأضحى ويستمر لثلاثة أيام هي أيام التشريق ويجاز للمسلمين أن يذبحوا أضحيتهم خلال هذه الأيام.

وخلال تلك الأيام لا يكف المسلمون عن التكبير واعلاء الصوت بالله أكبر  تعظيمًا لهذه المشاعر، وهناك تكبير مطلق يكون على مدار أيام الحج حتى اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ويُوافق آخر ايام التشريق وهناك تكبير مقيد يكون من بعد صلاة الفجر في يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق ويكون في عقب كل صلاة مفروضة.

اقرا ايضا .. صيغة تكبيرات الحج لبيك اللهم لبيك اسلام ويب

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

إن التكبير سبيل من سبل تعظيم شعائر الله في شهر ذي الحجة، وله فضل عظيم على حياة الإنسان المسلم سواء ذلك الذي يؤم البيت الحرام مؤديًا لفريضة الحج أو للإنسان المسلم الذي لم يتمكن من أداء الفريضة لأي من الأسباب المادية أو الجسدية، فالتكبير يُزيل الخطوب ويرفع الهموم، وبه يُعظم الخالق، وبه ايضًا تنقشع الغموم ويصفو العيش ويُشفى الداء ومما يدل على فضل التكبير على حياة المسلم قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :” قول العبد الله أكبر خير من الدنيا وما فيها”، فضلًا عن قوله سبحانه وتعالى:” وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرًا”.

متى يسن التكبير في عشر ذي الحجة

يسن التكبير في عشر ذي الحجة في الأيام الأول حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة والذي يوافق ثالث أيام التشريق بعد يوم النحر “عيد الأضحى” ويتفق جمهور العلماء إلى أن يكون التكبير مقيدًا من فجر يوم عرفة حتى آخر صلاة عصر في أيام التشريق.

كما ورد أن التكبير مباح في جميع الأوقات الخاصة بالحج وعلى أي هيئة يكون عليها المسلم سواء في مكة أثناء تأدية مناسك الحج أو في بيته حيث يُشارك الحجاج في الدعاء والتلبية والتكبير والتهليل طمعًا في رضا الله وغفرانه.