كم أجر الصلاة في المسجد النبوي
كم أجر الصلاة في المسجد النبوي، تعتبر الصلاة في المسجد النبوي من الامور المهمة التي يزيد من خلالها الاجر وقد خص الله تعالى العديد من المساجد التي تضاعف بها الصلاة فالمسجد مكان الله عز وجل وهو بيت العبادة والطاعة، وأجر الصلاة فيه عظيم وعظيم، والمسجد فيه آداب والسنة التي يجب على المسلم الوفاء بها واحترامها، وأكبر ثلاثة مساجد في الإسلام هي المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى، ولأن أجر الصلاة فيه مضاعف سنتعرف على الصلاة في المسجد النبوي.
الصلاة في المسجد النبوي كم تساوي
زيارة المسجد النبوي من أعمال السنة وليس لها وقت محدد ولا علاقة لها بالحج والعمرة ؛ لأنه من السنة أن تزوره طوال أيام السنة في حديث الرسول من الله محمد صلى الله عليه وسلم (والمسجد الأقصى وهذا مسجدي)، ويسن لمن يزور المسجد النبوي أن يصلي وحدتي صلاة في الروضة، ثم يذهب للسلام ثم يزور الرسول والدك وعمر البقيع لتحية الصحابة والشهداء المدفونين فيها، وصلى الله عليهم.
طالع ايضا هل شركة سكيتشرز تدعم المثليين
كم أجر الصلاة في المسجد النبوي
والصلاة في المسجد النبوي تعادل ألف صلاة في غيره، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (الصلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في سائر المساجد إلا المسجد الحرام للمسلمين فيها أي من مناسك الحج أو العمرة، وفيها قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وبجانبه أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – ثم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه.
آداب المسجد النبوي
لزيارة المسجد النبوي مجموعة من السنة والآداب
- الدخول بقدمه اليمنى وتلاوة طلب دخول المسجد يقول (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله تعالى ووجهه الكريم وسلطانه الرجيم القديم) من إبليس يا رب افتح لي أبواب رحمتك).
- الخروج برجلك اليسرى وتلاوة دعاء الخروج من المسجد أي (افتح لي أبواب خيرك).
- يصلي ركعتين، يسلم على المسجد، ويصلي ما يشاء، وما شاء صلاة والأفضل أن يصلي في روضة الأطفال إذا استطاع.
- زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وزيارة قبري رفيقيه أبو بكر – رضي الله عنه – وعمر بن الخطاب – رضي الله عنه.
- بالجمع بين صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى
- الابتعاد عن أي من البدع، كالصلاة والتوسل إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو المسح والاستغناء عن القبر أو نحوه.
طالع المزيد ماهي أبرز استخدامات غاز الكلورين السام
أهمية المسجد النبوي عند المسلمين
عندما وصل رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – بعد هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، اختار المكان الذي سيبني فيه أول مسجد في المدينة المنورة النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم برحلة إليها، وهي من المساجد الثلاثة التي فضلها على حساب المساجد الأخرى وزيارتها عبادة مستحبة، والصلاة فيها أجر عظيم وفضل وأجر، وهناك روضة أطفال شريفة يستحب فيها للمسلم أن يقوم بركعتين في تحية المسجد حيث يكون السلام عليه قال بين بيتي ومنبر حديقة في جنات الجنة.
