من هو القاضي ايمن حجاج السيرة الذاتية

من هو القاضي ايمن حجاج السيرة الذاتية ، بعد تداول مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال علي يد زوجها حيث اعترف عليه شخص شاركه في الجريمة وأدلى بشهادة طوعية إلى النيابة العامة مؤكدًا أن زوج الإعلامية هو من دبر عملية القتل وأنه مستشار وقاضٍ في هيئة العدل بجمهورية مصر العربية، بدأت التساؤلات للكشف عن هويته وتبين أنه القاضي أيمن حجاج، وعلى الرغم من الكشف عن هويته إلا أن  الكثيرون اهتموا بالعرف على سيرته الذاتية وأسبابه للإقدام على قتل زوجته ودفنها ومن ثم محاولة تضليل العدالة بالإبلاغ عن فقدها ليبعد الشبهة عن نفسه.

من هو القاضي ايمن حجاج السيرة الذاتية

حالة من الجدل أثيرت حول المستشار الذي قام بقتل زوجته عبر استدراجها إلى منطقة زراعية في ابو صير بالبدرشين، حيث أخبرها بأنه يُريد أن يشتري لها المزرعة ليُنهي خلافًا بينه وبينها سببه مطالبتها له بإعلان زواجهما المستمر منذ 8 سنوات سريًا.

وبحسب المعلومات المتوافرة حول القاضي ايمن حجاج فإنه يعمل مستشارًا ونائب رئيس مجلس الدولة في مصر.

عمل سابقًا في نادي قضاة مجلس الدولة المعني بشؤون القضاة برتبة وظيفية “وكيل”، كما أنه شغل منذ سنوات منصب المتحدث باسم غرفة العمليات الخاصة بنادي قضاة مجلس الدولة،

ومنذ العام 2015 كان مشرفًا ومتابعًا لعملية انتخابات مجلس النواب في المحافظات المصرية كافة.

ترشح لتولي إدارة نادي الزمالك بعد إصابة المستشار أحمد البكري بفيروس كورونا، وذلك باعتباره ممثلاً للجهة القضائية التي أدارت النادي منذ عامين.

سبب قتل القاضي ايمن حجاج للإعلامية شيماء جمال

قبل سنوات ثمانية تعرف القاضي ايمن حجاج على الإعلامية شيماء جمال وحدثت بينهما حالة من الإعجاب المتبادل وكان القرار بعدها بالزواج، غير أنه كان زواجًا سريًا إذ أن حجاج متزوج من امرأة أخرى وكان لا يُريد أن يُخرب نظام حياته الاجتماعية باعتباره من الشخصيات الواضحة في المجتمع المصري.

اتفق الزوجان على إبقاء علاقة الزواج في الخفاء لفترة بسيطة لكن ذلك امتد لثمان سنوات، ولما حاولت شيماء جمال أن تحصل على حقها بالإعلان عن زواجها من شخصية مرموقة رفض الزوج ودار خلافًا كبيرًا بينهما افترقا على إثره قليلًا.

كيف قتل القاضي حجاج زوجته شيماء جمال

حالة الشد والخلاف بين حجاج وزوجته الإعلامية شيماء جمال انتهت بجريمة مكتملة الأركان عن سبق الإصرار والترصد، تظاهر خلالها القاضي بأنه يُريد أن يُحسن علاقته بزوجته ويُصالحها بشراء مزرعة لها في منطقة ابو صير بالبدرشين.

ذهبت الزوجة المخدوعة وما إن وصلت حتى استدرجها القاضي إلى منطقة مهجورة في فيلا المنصورية وهناك قتلها بضربة قاضية بعقب مسدسه مما أفقدها الوعي ومن ثم قام بخنقها بمنديل قماشي وزاد من جريمته بتشويه وجهها بماء النار حتي لا يتم التعرف عليها ودفنها وولى إلى منزله.

بلاغ للنائب العام باختفاء الإعلامية شيماء جمال

حاول القاضي حجاج بكل الصور تضليل العدالة فما إن انتهى من جريمته وبعد مرور سبعة أيام على ارتكابه إياها قام بإبلاغ الجهات الأمنية بأنها مختفية لتبدأ رحلة البحث وبدا حزينًا متشوقًا لمعرفة مصيرها وأنها على قيد الحياة وهو يعلم يقينًا أنها قد تكون قد تحللت بعد أن دفنها في ساحة مزرعة فيلا المنصورية المهجورة على الطريق الصحراوي.

وقالت شقيقة الإعلامية جمال وتُدعى عالية أنها حاولت كثيرًا التواصل مع القاضي حجاج لتعرف مصير أختها إلا أنه لم يُجيب على اتصالاتها في البداية وحين قدم البلاغ للنائب العام بدأ بالإجابة وبدا حزينًا جدًا وكأنه لا يعرف ما حل بها ليتم اكتشاف الحقيقة تاليًا بلسان سائقه الذي شاركه في الجريمة لكنه عانى من تأنيب الضمير وذهب طواعية ليُقدم إفادته بحق القاضي.

يذكر أن الأجهزة الأمنية قضت برفع الحصانة عن القاضي حجاج تمهيدًا لاعتقاله وتقديمه للمحاكمة بشأن الجريمة التي ارتكبها.

مقالات ذات صلة