سبب وفاة الكاتب علوي الصافي

سبب وفاة الكاتب علوي الصافي، انتهى الأجل اليوم بأحد أشهر الكتاب والأدباء في الخليج العربي وتحديدًا المملكة العربية السعودية، وسادت حالة من الحزن الشديد على الوسط الأدبي في المملكة حيث كان الراحل من أكثر المؤثرين في ثقافة الأجيال السعودية المختلفة على مدار نصف قرن من العصف الذهني أثرى فيها الذاكرة الثقافية وأثقل سيرته بمحبة جمهوره من مختلف الأجيال، فمن هو الكاتب والأديب علوي الصافي وما هو سبب وفاته.

الكاتب علوي الصافي ويكيبيديا

ولد  علوي الصافي في جازان عام 1944، وكان الأوسط بين بين اخوته وهم سبعة ذكور وبنتين، توفيت والته في الصغر فعاش يتيم الأم منذ أن كان في الثانية من عمره.

كان لفقده والدته أثرًا كبيرًا على شخصيته فاتسم بالعطف والحنان وحين شب فتيًا أغدق على نفسه بالقراءة فكانت النهاية أن كانت شخصيته تتأرج بين الثقافة الأدبية والمشاعر العطوفة.

في الخمسينيات انتقل إلى بيروت وكانت تلك نقلة نوعية في حياته الأدبية فخاله سالم الزين كان يملك مكتبة تضج بأنواع مختلفة من الكتب فكان ينهل منها ما وسع مداركه وفتح ذهنه على الكتابة الأدبية ايضًا وخلال تلك الفترة كتب في العديد من المجلات الأدبية كجريدة قريش، ومجلة الجزيرة

اقرأ أيضا… حكم الشراء من شركة تدعم المثليين

وبعد عودته إلى السعودية تزوج ومن ثم تم كأول رئيس تحرير لـ(مجلة الفيصل)، واستمر في العطاء لها من إنجازه الأدبي ما يُقارب 16 عامًا ولكن بعدما أنهكه الجهد استقال وتفرغ للقراءة والكتابة ولم يرتبط بعدها بأي جهة كان حرًا يغوص في بحر الكتب في كل الأوقات.

سبب وفاة الكاتب علوي الصافي

بعد الإعلان عن وفاة الكاتب علوي الصافي تداول الكثير من رواد المواقع الاجتماعية الكثير من الصور الخاصة به وتم نعيه من قبل الكتاب والمثقفين الذين أثر بهم في كتاباتهم المختلفة، فيما تساءل البعض عن سبب وفاته، وبحسب ما تم الإعلان عنه فإن سبب الوفاة طبيعي ولا يُشير إلى أي من الشبهات فقد امتد العمر بالكاتب من ميلاده في العام 1944 إلى أن رحل ملاقيًا ربه عن عمر 77 عامًا

الأعمال الأدبية للكاتب علوي الصافي

على مدار سنوات طويلة من الستينيات حتى الألفية الثالثة استطاع الكاتب علوي الصافي أن يعمل على تدعيم ثقافة الأجيال السعودية أدبيًا وذلك من خلال مؤلفاته التي تنوعت بين القصة القصيرة إلى أدب الرحلات وأدب الأطفال والقضايا الإنسانية والاجتماعية، حيث تنقل علوي بين عقولهم وأفئدتهم بقلمه الذي كان ينساب في كل مجال بقيمة أدبية وثقافية زاخرة.

نعي الكاتب علوي الصافي

حالة من الحزن سادت في الأوساط الأدبية والثقافية في المملكة العربية السعودية بعد أن غيب الموت في الساعات الماضية الكاتب علوي الصافي، ونعاه الكثير من المثقفين على صفحاتهم الخاصة على المواقع الاجتماعية وأكدوا أن قلمه كان يقطر بقيم أدبية وثقافية لا تنضب.

وقال أحد المتابعين :” انتهى الأجل بالكاتب العملاق المعاصر علوي الصافي إلى رحمة الله، وتابع في منشوره لقد كان جميل القلم بديع الروح تعلمنا منه الكثير”.