سبب وفاة مريم الخواجة الاعلامية الليبية

سبب وفاة مريم الخواجة الاعلامية الليبية، حالة من التوتر والخلط سادت بين الأوساط الإعلامية والحقوقية في ليبيا والبحرين خلال الساعات الأخيرة، بعد أن تداول رواد المواقع الاجتماعية نبأ وفاة الاعلامية الليبية مريم الخوجة والتي تعمل في قناة السلام الليبية مُقدمة لعدد من البرامج المتنوعة، فالبعض ظن أن من فارقة الحياة هي الحقوقية البحرينية مريم الخواجة ابنة الحقوقي عبد الهادي الخواجة، لكنها لم تكن وهي تتمتع بصحة جيدة وما زالت تؤدي دورها في الدفاع عن حقوق المحرومين والمقهورين في وطنها والأوطان التي تتعاطف مع قضاياهم في العالم العربي وبخاصة الخليج.

من هي مريم الخواجة ويكيبيديا

هي فتاة نشأت في بيئة تمتهن الدفاع عن حقوق الإنسان فوالدها هو الحقوقي عبد الهادي الخواجة وهو ناشط بحريني دنماركي بينما والدتها هي خديجة الموسوي، قضت الخواجة حياتها تمامًا كوالدها بعيدة عن وطنها الأصلي البحرين حيث أنه منذ الثمانينيات ممنوع عليه الدخول إلى البحرين وظل على هذا الحال حتى بداية الألفية الثالثة حيث سُمح لهم في 2001 العودة إلى البحرين.

تخرجت من جامعة البحرين في العام 2009 وحصلت بعدها على منحة دراسية من مؤسسة أجنبية تُدعى فولبرايت لمدة عام في الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب وفاة مريم الخواجة الاعلامية الليبية

قال رواد المواقع الاجتماعية أن مريم الخواجة الاعلامية الليبية قد توفيت، وسريعًا اتجهت الأنظار إلى مريم الخوجة ابنة الحقوقي البحريني الدنماركي عبد الهادي الجواجة والذي يُواجه حكمًا بالاعتقال من السلطات البحرينية مدى الحياة لاتهامه بإدارة وتنظيم جماعة إرهابية أثناء الثورة البحرينية في العام 2011 – 2012 .

إن الشخصية التي توفيت في الساعات الأخيرة هي مريم الخواجة وهي صحافية ليبية وعمل في وسائل الإعلام الليبية المختلفة المسموعة والمرئية والمكتوبة وآخر المؤسسات الإعلامية التي عملت بها هي قناة السلام الليبية وفي البحث عن أسباب وفاتها فإن إحدى صديقاتها أشارت أن مريم كانت تُعاني من سرطان الدماغ وساءت حالتها الصحية في الآونة الأخيرة ولما لم يوجد لها علاجًا في المستشفيات الليبية ناشدت الهيئات الرسمية المعنية بتحويلها إلى الخارج لإجراء عملية لاستئصال الورم الذي استقر في دماغها وبالفعل سافرت إلى تونس وهناك وبعد إجراء العملية تم الإعلان عن وفاتها أمس.

مريم الخوجة مذيعة قناة السلام الليبية

ظهرت الإعلامية اللبية مريم الخوجة على قناة السلام الليبية بعد الثورة بكثافة فقد كانت تُقدم العديد من البرامج المتنوعة بين السياسة والاجتماع وحكايا الشارع الليبي، كانت ترصد في فقرات برامجها ما يُمكن اظهاره للعالم ليرى وجه ليبيا المنير وانجازات أبنائها.

في الآونة الأخيرة داهمها المرض، وكانت راضية بقدر الله واستطاعت أن تتعايش مع الورم السرطاني الذي استقر في دماغها، لكنه لم يكف عن مهاجمتها وأعمل خبثه في جسدها كله فأوهنه أيما وهن ومع استمرار تضاعفه كان من المفترض أن تجد حلًا وكان باستئصاله، ناشدت صديقتها الهيئات الرسمية في ليبيا بالنظر بعين الرحمة لزميلتها التي قدمت معها الكثير من البرامج وشاركتها في إعدادها وتحسين فكرتها وما إن نجحت في إيصال صوتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى سًمح لها بالانتقال إلى أحد المستشفيات التونسية على نفقة الدولة للعلاج لكن وضعها كان قد تأخر وانتهى بها الحال بالوفاة.