حديث الرسول عن القتل

حديث الرسول عن القتل، إن القتل من أكبر الكبائر، يعاقب عليه القانون في الدنيا، كما ويعاقب عليه الله يوم القيامة، فهذه النفس أمانة عند الإنسان، فلا يجرؤ أحد على أن يتصرف بهذه الأمانة، إلا من خلقها، وسواها، حيث جعل الله الإنسان خليفة في الأرض، يفعل ما يشاء إلا المحرمات أو الكبائر، وهناك أحاديث كثيرة ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة للقتل، وحذر منها الإنسان المسلم، بألا يرتكب مثل هذه الجرائم؛ لأنها منافية لشريعتنا الإسلامية، والتي جاءت في حفظ النفس البشرية، ومن هنا يريد الكثير من الناس التعرف على حديث الرسول عن القتل .

حديث الرسول عن القتل

لقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من إهدار النفس، وحذرنا تحذيرا شديدا من سفك الدماء، حيث انتشرت في هذه الأيام جرائم القتل في جميع أنحاء العالم، لا سيما العالم العربي والإسلامي الذين يتفهمون الدين الإسلامي، وعقوبة القتل العمد والانتحار، وهي من الظواهر التي انتشرت في العالم العربي والإسلامي أيضا، ومن الأدلة التي ذكرها عليه الصلاة والسلام عن القتل ما يلي:

  • الحديث الأول: من قتَلَ نفسَهُ بحديدةٍ جاءَ يومَ القيامَةِ وحديدتُهُ في يدِه يتوجَّأُ بِها في بطنِهِ في نارِ جَهنَّمَ خَالدًا مخلَّدًا أبدًا ، ومن قَتلَ نفسَه بسُمٍّ فَسمُّهُ في يدِه يتحسَّاهُ في نارِ جَهنَّمَ خالدًا مخلَّدًا”.
  • والحديث الثاني: “زوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم يسفك بغير حق”.
  • ثم الحديث الثالث: عن ابن ماجه وابن حبان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيّما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله، فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتول كافرًا”.
  • والحديث الرابع: قال عليه الصلاة والسلام: “لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا”.

اقرأ أيضا…ما هو القتل التعزير في الاسلام ولماذا سمي بهذا الاسم

من مقاصد الشريعة حفظ النفس

إن الشريعة الإسلامية لها مقاصد في الحفاظ على النفس البشرية من القتل، وقد أمرنا الله تعالى بالابتعاد عن القتل في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، وكذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من القتل، وإهدار النفس بغير حق، ومن الأحاديث التي تبين مقاصد الشريعة في حفظ النفس الحديث المشهور، “مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِهَا في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا”.

عقوبة القتل

هناك العديد من العقوبات على القتل العمد، التي تثبت في حق الشخص، وذلك إذا انطبقت عليه الأوصاف التالية :

  • المرتد عن الإسلام.
  • والزاني المحصن.
  • ثم القاتل عمدا.
  • بالإضافة إلى قاطع الطريق.
  • والجاسوس.
  • ثم الساحر الزنديق.
  • قتل تارك الصلاة عمدا.

مقالات ذات صلة