من هي والدة نيرة اشرف؟

من هي والدة نيرة اشرف؟ انهارت قوى والدة نيرة اشرف طالبة كلية الآداب في جامعة المنصورة بعد أن وصلت إلى المشرحة لتبصر حقيقة ما أُخبرت به بأن ابنتها المدللة نيرة، لم تعد على قيد الحياة وأنها قُتلت بدمٍ بارد من قبل زميلٍ لها كان قد تقدم لخطبتها لكنه رفضته وأعاد الطلب مرارًا ورفضته كذلك، لم تتوقع أبدًا أن ترحل ابنتها بهذه الطريقة وأن تنتهي حياتها لمجرد جنون شخص أراد الارتباط بها، فمن هي والدة نيرة اشرف؟

من هي والدة نيرة اشرف؟

يدور الحديث عن الفتاة نيرة اشرف في مواقع التواصل الاجتماعي أنها من عائلة محافظة فوالدها مدرس في وزارة التربية والتعليم بينما والدتها ربة منزل ملتزمة دينيًا وأخلاقيًا واستطاعت أن تُربي ابنتها وشقيقتيها الاثنتين على الدين والأخلاق، لم تكن تُجبرها على فعل أمر في غير محل رغبتها خاصة وأنها قوية الشخصية تستطيع أن تتخذ القرار المناسب في الأوقات الصعبة.

والدة نيرة عرفت ابنتي من لون شعرها

شاع نبأ مقتل فتاة على بوابة توشكي بجامعة المنصورة وما إن استقر على مسمع والدة نيرة أشرف عبد القادر حتى وضعت يدها على قلبها وبدأ لسانها يلهج بالدعاء، ثوانٍ معدودة فقط فجاء أحدهم يُريها فيديو القتل البشع وما إن أبصرت عينها شعر الفتاة حتى أيقنت أنها نيرة ابنة قلبها وقطعة روحها الثمينة.

لم تملك الام الانتظار قليلًا، فرت مسرعة إلى المستشفى علها تُبصر قلب ابنتها ينبض بالحياة لكنهم فورًا وجهوها إلى المشرحة فالفتاة التي جاءت غارقة بدمها فارقت الحياة قبل أن تصل المستشفى ولم يتدخل أحد الأطباء في حالتها لأن أمر الله نفذ وصعدت روحها إلى بارئها.

المكالمة الأخيرة بين نيرة أشرف ووالدتها

لم يحتمل قلب أم نيرة أن تترك ابنتها التي تدرس علم الاجتماعي في كلية الآداب بجامعة المنصورة أن تترك ابنتها دون أن تسد رمق جوعها، فما إن غادرتها وقبل أن تصل إلى الجامعة تمسكت بالموبايل وبدأت بالاتصال على نيرة :” ماما بعد ما تخلصي الامتحان تعالي ع البيت عطول، عملت لك فطار زي ما بتحبي: حاضر يا ست الكل حالًا”.

كانت تلك الكلمات الأخيرة التي جمعت بين صوتي الأم وابنتها في آخر مكالمة صباح الاثنين قبل أن ترحل إلى العالم الآخر.

المتهم يحب نيرة بجنون

وفق العديد من شهادات الجيران والأصدقاء وحتى أحد الأساتذة فإن المتهم الطالب في الفرقة الثالثة بكلية الآداب والذي لم يتجاوز عمره الـ 21 عامًا كان يُحب نيرة بجنون وأكثر من مرة تقدم لخطبتها إلا أنه كان يتم الرفض وفي آخر المرات تم تحرير محضر له بالشرطة بعدم التعرض للفتاة.

لكن يبدو أن الهوس الذي أصابه لم ينته وأعمى قلبه وعقله معًا وما إن تشاد في الكلام معها حتى قام بقتلها عله يُنهي حالة الغضب من الرفض التي سيطرت عليه.

مقالات ذات صلة