توقعات هنري كيسنجر للشرق الأوسط

توقعات هنري كيسنجر للشرق الأوسط، لا زالت الحرب الروسية الأوكرانية تشغل العالم كله، حيث طالت الحرب بينهما، ومن خلال تصريحات بعض المسؤولين في الجانبين ليؤكدان أن الحرب لا زالت قائمة، وهو ما شغل الرأي العام، وقدت بعض الدول مبادرات لإنهاء الخلافات بين أوكرانيا وروسيا، ومن هنا كانت توقعات هنري كيسنجر للشرق الأوسط.

توقعات هنري كيسنجر للشرق الأوسط

في تصريح لهنري كيسنجر حيث قال: إنه يجب على الدول الغربية أن تأخذ بعين الاعتبار المصالح الروسية عند تسوية الأوضاع في أوكرانيا، منعا للتغول الصيني وانتشاره في موسكو، وتوقع هنري أن أحداثا كبيرة ستطال الشرق الأوسط، وأضاف هنري كيفية إنهاء هذه الحرب

روسيا والصين

قال هنري بعد انتهاء الحرب يجب إيجاد مكان لأوكراني، وكذلك لروسيا، حتى تستطيع روسيا أن تقف في وجه الصين، ولا تمتد الصين إلى موسكو.

حلف الناتو

أما بالنسبة لحلف الناتو فقال هنري إنه يجب الحفاظ على حلف الناتو، وهو الذي يعكس مدى التعاون بين أمريكا وأوروبا على حد تعبيره، وقال يجب أن نعترف بأن هناك أحداثا كبيرة قادمة للشرق الأوسط، ودول آسيا.

وقد أردف هنري قائلا: أنا أؤيد ما فعلته دول الناتو بشأن قضية أوكرانيا؛ لأنها ذكرتهم بالتهديدات السابقة، حيث إنهم قاموا بعمل جيد.

اقرأ أيضا…اسباب تفكك الكتلة الشرقية والاتحاد السوفيتي

تصريحات هنري كيسنجر للشرق الأوسط

صرح هنري كيسنجر في لقاء متلفز عن توقعاته القادمة للشرق الأوسط، خاصة الصراعات القائمة بين الطوائف المذهبية في الشرق الأوسط، والتي تهدد أمن الشرق الأوسط في جميع الجوانب وكافة المجالات، ومن هذه الطوائف:

الصراع السني الشيعي

إن ظهور تنظيم داعش في الشرق الأوسط أدى إلى صراعات وخلافات بيت الطائفتين السنية والشيعية، حيث تستشعر الدول السنية بأنها مهددة من قبل تنظيم داعش، وما بين تهديدات الشيعة في إيران، وتوقع كيسنجر لربما تكون أقوى دولة في المنطقة، ومن جهة أخرى فقد ذكر بأن إيران تقدم نفسها على أنها ذات سيادة تمارس دبلوماسية تقليدية على حسب وصفه، وتطبق تدابير احترازية وكأنها دولة، وتظهر أيضا على أنها تنظم وترشد جماعات وأطرافا فاعلة في المنطقة، كتنظيم حماس في غزة، وحزب الله في لبنان وسوريا، والحوثيين في اليمن، وتعتبر إيران هذا الأمر مبدأ جهادي.

خطر ابتلاع الشرق الأوسط

إن خطر ابتلاع الشرق الأوسط يأتي من أربعة جهات خطيرة على حسب تعبير هنري، إيران التي يحكمها الشيعة، والحركات الراديكالية أيدولوجيا ودينيا وتناضل من أجل الإطاهة بالرموز السياسية، والصراعات الراهنة في كل دولة، وأخيرا الضغوط المحلية والخارجية التي تهدد أمن الشرق الأوسط من ناحية اقتصادية واجتماعية وسياسية، وغيرها.

وأضاف بأن أقرب مثال ما حصل في سوريا عندما بدأوا كثورة سنية علوية مع وجود ميليشيات مسلحة، وقوى خارجية تساندهم، وتسعى إلى تحقيق مصالحهم وأطماعهم في سوريا.