مواطنة أمريكية تقر بقيادة كتيبة نسائية تابعة لداعش في سوريا

مواطنة أمريكية تقر بقيادة كتيبة نسائية تابعة لداعش في سوريا، بعد انتهاء داعش عاد الكثير من الدول الاجنبية الى اوطانهم ليواجهوا العقوبات التي تتعلق بهم وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن امرأة أمريكية متهمة بـ “قيادة كتيبة نسائية في داعش والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة” أقرت بتهمة تقديم “دعم مادي لمنظمة إرهابية” قالت البالغة من العمر 42 عاما إنها دربت عسكريا أكثر من 100 امرأة وفتاة، تتراوح أعمار بعضهن بين 10 و 11 عاما، وعلمتهن استخدام البنادق والأحزمة الناسفة، بحسب بيان الوزارة.

طالع ايضا .. متى بدأ البشر بتربية الدجاج.. دراسة تكشف سبب نزوله من الأشجار إلى الأرض

مواطنة أمريكية تقر بقيادة كتيبة نسائية تابعة لداعش في سوريا

هذا المعلم السابق، الذي أصبح متطرفًا وتم نقله من سوريا في يناير، أقر بأنه مذنب، الثلاثاء، أمام قاضٍ فيدرالي في الإسكندرية، فيرجينيا، بالقرب من واشنطن انتقلت مدينة كانساس بوسط الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر عام 2008 مع زوجها الثاني وطفليها من زواجها الأول  في عام 2011، انتقلت الأسرة إلى ليبيا، حيث، بحسب السلطات القضائية، سرق زوجها وثائق بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي انتقلوا إلى سوريا في عام 2012 لأنه، بحسب أحد الشهود، قال في لائحة الاتهام “تريدون الانخراط في الجهاد في البداية كانت ستة أشهر فقط في البلاد، استقرت مع طفليها فقط في عام 2014 أصبح زوجها قناصًا لداعش، وبفضل الخبرة في الأسلحة التي اكتسبتها من مزرعة والديها، كلفت بتدريب زوجات المقاتلين الآخرين في استخدام بنادق الكلاشنيكوف والقنابل اليدوية اقترحت “الانتقام” من الأطفال الذين قتلوا في عملية قصف، والتخطيط لهجوم في جامعة أمريكية، وادعت أمام شهود عيان أنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة داعش، لكنها تخلت عن هذا المشروع بسبب حملها المتحدة “، وهذه المرة يثنيها زوجها عن تنفيذ خطتها في عام 2016، قُتل زوجها في تفجير، وبعد بضعة أشهر تزوجت مرة أخرى من مقاتل من داعش، وهو بنغلاديشي متخصص في هجمات الطائرات بدون طيار  وبعد وفاته، تزوجت من عضو آخر في التنظيم كُلف بالدفاع عن الرقة، بحسب لائحة الاتهام في موازاة ذلك، تم تشكيل كتيبة نسائية هي “لواء نسيبة” بدأت نشاطها في شباط 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة ولا يُعرف ما حدث لها بعد سقوط دولة الخلافة ولا ملابسات اعتقالها أو مصير أبنائها حتى عندما فرت ابنتها في النهاية إلى كانساس في عام 2017، بقيت السيدة فلوك-إيكرين، على أمل أن “تموت وهي تدافع عما يسمى الخلافة وتحاول خداع عائلتها في الولايات المتحدة للاعتقاد بأنها لم تعد على قيد الحياة تم القبض عليها أخيرًا في صيف 2022 واحتجزتها قوات مجهولة في سوريا، قبل إحضارها إلى فيرجينيا في يناير بتهمة تقديم دعم مادي للإرهابيين.

مقالات ذات صلة