ما المقصود بالعينة العشوائية في البحث العلمي

ما المقصود بالعينة العشوائية في البحث العلمي، البحث العلمي الذي نقوم بإجرائه وفيه العينة العشوائية فماذا يقصد بالعينة العشوائية بالبحث العلمي، فعندما يجري الباحث بحثه تعتمد على فئة معينة من المجتمع يخضع لها البحث وتختار هذه العينة وفق طرق وأسس معينة، وذلك للاعتماد على تحديدها. الغرض من البحث ومجتمع البحث المحدد وتحديد عينة مماثلة ثم اختيار العينة المناسبة ومن خلال ذلك نخصص الحديث عن نوع من العينة الاحتمالية وهي العينة العشوائية في جميع أنواع البحث العلمي.

ما المقصود بالعينة العشوائية في البحث العلمي

العينة تعني فئة أو شيء في حد ذاته، والعينة العشوائية تعني جزءًا من عملية اختيار عشوائية لعينات مختلفة، بحيث يكون لكل عينة احتمالية متساوية للاختيار، ويجب أن تمثل العينة المختارة عشوائيًا صورة غير متحيزة للإجمالي، يعد عدد السكان والعينة العشوائية الطريقة الأكثر شيوعًا لجمع البيانات، لأنها بسيطة وتستخلص استنتاجات غير متحيزة.

ما أهمية أخذ العينات العشوائية في البحث العلمي

أهم ما يميز العينة العشوائية عن العينة بدونها هو مبدأ التحيز ومبدأ الوصول إلى نتائج حقيقية، بحيث يمكن من خلال تحقيقها قياس ملكية موضوع البحث بين جميع أفراد المجتمع، مما يسهل تعميم العينة على المجتمع أو السكان واستخدام العينة العشوائية في البحث العلمي يمكن للباحث الاعتماد على النظريات الإحصائية للوصول إلى النتائج الصحيحة التي تخدم موضوع البحث.

ما هي أنواع العينات العشوائية

من المحتمل أن تحتوي العينة أو العينة العشوائية على العديد من الأنواع التي يمكن اختيارها بناءً على السكان المراد البحث عنها وهي كما يلي

عينة عشوائية بسيطة

يعتمد اختيار عينة عشوائية بسيطة على اختيار جميع أفراد المجتمع لإجراء بحث عيني، بحيث يكون لجميع أفراد المجتمع نفس الفرصة، ويعتمد هذا النوع بشكل خاص على تقنيات إلكترونية بسيطة في اختيار العينة، لمنع التحيز، وعلى سبيل المثال، فإن النية هي تكوين عينة من 20 لمجتمع مكون من 100 موظف في شركة أدوية، يتم تعيين رقم من 1 إلى 100 لكل موظف ثم يتم استخدام مولد الأرقام لتحديد عشوائي أرقام، لاختيار 20 منهم بدون تحيز.

عينة عشوائية طبقية

قد تكون نتائج المعاينة العشوائية الطبقية أكثر دقة من غيرها، حيث تعتمد على تقسيم المجتمع البحثي إلى طبقات مختلفة بناءً على الغرض من البحث، ثم يتم اختيار عينة عشوائية ذات نتائج أكثر دقة وتحديدها وفقًا لذلك، طبقة طبقية، يمكن تقسيم طبقات العينات العشوائية إلى طبقات مثل الجنس أو الفئة العمرية، على سبيل المثال، يريد الباحث اختيار عينة من 6 أشخاص من مجتمع مكون من 40 موظفًا و 20 موظفًا الجنس، النساء، ويتم الاختيار في كل طبقة باستخدام طريقة بسيطة لأخذ العينات العشوائية بنسبة 4٪ للذكور و 2٪ للإناث أي 4 ذكور و 4 إناث بحيث تصبح العينة إجمالاً 6 أفراد.

أخذ العينات العنقودية العشوائية

يعتمد هذا النوع من أخذ العينات العشوائية على اختيار مجموعة بأكملها، بحيث يكون لها خصائص متشابهة، إذا كان يعتمد على تقسيم مجتمع البحث إلى مجموعات فرعية ذات خصائص متشابهة، ثم اختيار مجموعة عشوائية، ومن بين أمثلة ذلك، أراد الباحث أن يختار عينة عشوائية من 20 طالبًا مقسمة إلى 4 صفوف، وفي كل صف من 5 طلاب، ينقسم مجتمع البحث إلى 4 مجموعات، كل مجموعة تمثل صفًا أقل من 5 طلاب، ويتم اختيار مجموعتين منهم في عشوائي، لذلك يتم تكوين عينة من 20 شخصًا.

اقرا ايضا…موعد مؤتمر ابل للمطورين 2022 والقنوات الناقلة

أخذ العينات العشوائية المنتظمة

أخذ العينات العشوائي المنتظم يشبه إلى حد بعيد أخذ العينات العشوائي البسيط، لكن الطريقة مختلفة، يتم اختبار عينة عشوائية من المجتمع ككل، يتم تخصيص رقم تسلسلي لجميع عناصر المجتمع المراد أخذ عينات منها، ثم يتم الاختيار على فترات منتظمة، يتم تعيين رقم تسلسلي للطالب من 1 إلى 60، ثم يبدأ برقم عشوائي مثل الرقم 7، ثم يبدأ باختيار كل عشر شخص بعد هذا الرقم من القائمة حتى يصل إلى الرقم 30 وهكذا  بعيدًا.

اقرا ايضا…من هو وائل عبد العزيز ويكيبيديا

أهم مزايا استخدام العينة العشوائية في البحث العلمي

هناك عدة مزايا لاستخدام العينة العشوائية في البحث العلمي، من أهمها

• العينة العشوائية هي إحدى أبسط الطرق لجمع المعلومات وتحليل البيانات ووصف النتائج بدقة.
• العينة العشوائية لا تتطلب الكثير من المعرفة، لأنها تعتمد على اختبار جزء معين من مجتمع البحث المطلوب.
• تمتاز العينة العشوائية بالحياد وعدم التمييز، حيث تزيد من فرصة الحصول على نتائج دقيقة من حيث البحث العلمي.
• يمنح أخذ العينات العشوائية الباحثين فرصة لتحليل البيانات، مما يقلل من حدوث الأخطاء، حيث يتم أخذ العينات ضمن حدود معينة توفر رؤية واضحة لموضوع البحث.
• قد يكون لها عيوب من حيث الحاجة إلى الوقت والتكاليف المالية، أو أن دراستها قد تتطلب الخبرة والكفاءة، أو لا تضمن عالمية النتائج، إلخ.