اجتماع المسلمين في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة

اجتماع المسلمين في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة، من العادات السائدة عند المسلمين قديما، هو الاجتماع في مكان ما، ويتم في الاجتماع الحديث عن كل ما يهم أمور المسلمين، حيث تكون الشورى بينهم،و هي المشاروة واتخاذ الرأي السديد والأقرب نفعا للمسلمين، فقد المسلمون في سقيفة بني ساعدة، ويتساءل البعض عن اجتماع المسلمين في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة.

اجتماع المسلمين في سقيفة بني ساعدة بعد وفـاة

لقد خيم الحزن على المسلمين، وأصابهم الصدمة الكبرى، حيث شعر الناس بالخوف، ومن المسلمين من انقسم إلى فريقين، فريق مع أبي بكر،و الفريق الآخر ظل بعيدا عن حكم أبي بكر، وهو ما كان معروفا سابقا بالردة، فقد قاتل أبو بكر الصديق المرتدين عن الإسلام، وقد اجتمع المسلمون بعد هذا التفرق، وكان الاجتماع عن أخذ الشورى فيمن سيكون الخليفة على المسلمين، فكان اجتماع المسلمين في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة

• النبي صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا…أين تقع عين عبس في السعودية

سبب اجتمـاع المسلمين في سقيفـة بني ساعـدة بعد وفـاة النـبي

إن من أهم الأسباب التي جعلت المسلمين يجتمعون في سقيفة بني ساعدة، هو وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين هذه الأسباب أيضا، الشورى فيما بين المسلمين، من سيحمل الراية بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، حيث تجمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة،؛ لاستشارة من يتولى شؤون المسلمين، بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، ومن هنا كان مبدأ الشورى بين المسلمين، والذي جاء به الإسلام، ونزل في القرآن، فقد قال تعالى: “وأمرهم شورى بينهم”، وقال أيضا: “وشاورهم في الأمر”، فكان لزاما على المسلمين بعد وفاة الرسول أن يكون مبدأ الشورى بينهم.

أين تقع سقيفة بني ساعدة

تقع سقيفة بني ساعدة في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي ، وهي بجانب بيوت بني ساعدة، وتقع على أرض زراعية، حيث تسكن بني ساعدة في بستان قريب منها، ثم تحولت هذه السقيفة إلى مبنى تغيرت معالمها عبر الزمن، فقد اجتمع المسلمون في هذه السقيفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ واستشارة المسلمين في المرحلة القادمة بعد وفاته، فكان مبدأ

• الشورى.

ترشيح أبو بكر لرئاسة الدولة

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، والاجتماع في سقيفة بني ساعدة، تم ترشيح أبو بكر بعد خلافات بين المسلمين، منهم من يريد رجلا من الأنصار،و المهاجرون يريود رجلا منهم، وقد رشح أبو بكر عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح لقيادة الأمة، ولكن عمر اختار أبو بكر ليتولى أمور المسلمين، وذلك لصدقه مع النبي عليه الصلاة والسلام، ومواقفه الثابتة من الإسلام، وفهمه العميق والدقيق للإسلام، كما وأن أبا بكر يتميز بغيرته الشديدة على الإسلام والمسلمين؛ لذا تم ترشيح واختيار أبو بكر الصديق لإدارة الدولة.