ما هو الفرق بين الهدي والاضحية

ما هو الفرق بين الهدي والاضحية، مع اقتراب الحج والطقوس والشعائر الخاصة به يسعى كل مهتم الى التعرف على اساسيات الحج والمناسك الصحيحة وما يترتب على الحج من امور هامة، وهو من أعمال يوم النحر في الحج بحكم الله تعالى أمرهم أن يحجوا إلى بيته المقدس وأمرهم أن يهبوا عطية أو يضحيوا بهديهم للفقراء والمحتاجين، ولكل منهم أحكامه وشروطه وسنة ورسالة تسميات، والالتزامات تجاهها تختلف وتسبب وبالتالي من خلالها المادة، وتختص بتوضيح نقاط الاتفاق والاختلاف بين الهدى والتضحية.

التفريق بين الذبيحة والتضحية

تختلف الذبيحة اختلافا كبيرا عن الأضحية النحى هو هداية الحرم، والنحر هو الذي يغذي أيام النحر بنية النحر، والنحر سنة لكل مسلم مقتدر من الناس من المدن والقرى والسفر والحضرة والحجاج والندي واجبة ويحرر للحاج فقط حسب نوع مناسك الحج.

وأما الحكم فالذبح واجبة في الحج عند وجود سبب لها كالفرح أو القرآن أو الحاجة إلى الدم، والخلافات تفرق بين الذبيحة والنحر من العيوب، وأما النحر لا يجوز.

ما هي شروط الهدي والاضحية

وذكر المعارف أن هناك شروطا كثيرة يجب أن تتوفر في الأضحية لصحتها، ومن هذه الشروط يجب أن تكون الأضحية على المضحى، ولا علاقة لها بحق غيره، فلا تصح إذا كان من أجلها غيره أو ما لا يملكه كالمال المغتصب ويجب أن يكون من نفس الجنس الذبائح التي نصت عليها الشريعة الحكيمة وهي الغنم والإبل والأبقار والغنم والماعز بعد كل نوع وذاك خالية من العيوب والأمراض.

وأما الذبح، فمن شروطه أنه لا يجزئ أن يكون من الإبل والبقر والماعز والشاة، وجذعًا، ولا بد أن يكون من دواب البقرة، وقد بلغ السن المعنى، والأفضل هو الأعلى، والأغلى، والأفضل، والشاة تكفي للواحد، والجمل والبقر لسبعة.

الفرق بين الهدي والاضحية من حيث الزمان والمكان

وذكر العلماء أن الهدي جائز في أي مكان من الحرم، ولا يقتصر الأضحية على منى، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم منى وفج من مكة هم جميعاً أماكن تضحية، وتكون الأضحية بعد انتهاء مناسك الحج، ولكن الأضحية لا تقتصر على الأضحية في مكان معين يجوز التضحية به في أي مكان على وجه الأرض، في مكة أو في أي مكان آخر، والحجاج وغير المعتمرين من المسلمين في المدن والقرى، والمسافرين والحضريين والحج إلى منى وغيرها، ومن له أضاحي ومن لم يفعل لها ذبح وذبحها ووقت النحر من صلاة عيد الأضحى إلى غروب آخر يوم من أيام التشريق.

أوجه التشابه بين التضحية والهدي

على الرغم من وجود فروق كبيرة بين التضحية والتضحية، إلا أن هناك أوجه تشابه كبيرة بينهما، ومن هذه الجوانب ما يلي

كلاهما عبادة يقترب بها المسلم من الله تعالى، وكلاهما يأتي من ذبح الماشية التي أعطاها الله لعبيده شاكراً الله على بركاته والاقتراب منه.

  • وكلاهما حصرا من الحيوانات المذكورة في القرآن الكريم من الإبل والبقر والغنم، مع اختلاف بين العلماء في أيهما أفضل.
  • واتفقوا على أن خلوها من العيوب والآفات والأمراض من شروطها، فإن الله تعالى لا يقبل إلا الخير، فلا يكفي المريض ولا الأعرج، ولا الأعرج، الهدف الواضح.
  • يتفقون على العمر المدروس بينهم، فتبلغ الخروف سنة فأكثر، والبقرة سنتان فأكثر، والجمال خمس سنوات فأكثر.
  • كلاهما معني بهما لسفك الدماء فلا يجوز دفع قيمتها، بل يجب التضحية بهما وليس إلا مذبحة، والله أعلم.

ما هو الفرق بين الهدي والاضحية

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن الفرق بين النحر والفداء، فأجاب قائلًا

وأما الأضحية فهي ما يذبح في أيام عيد الأضحى للتقريب إلى الله عز وجل في معظم مكة وغيرها أما بالنسبة للفقراء في الحرم، وأما الفدية، فلم تكن مسألة تهاون بفعل أو فعل محرم ومثال إهمال الدين ترك الإنسان رجم الجمرات فيضحي به في مكة ويوزعه على الفقراء.

ما هو الهدى ومشرعيته

والأضحية هي ما يضحي به الحاج إجباراً أو اختياراً من الإبل والبقر والغنم والماعز بعد انتهاء مناسك الحج، وقد أجمع كثير من العلماء في هذا الصدد، فيجوز التضحية بشاة واحدة، أو سبع من الإبل، أو سبع بقرات، و بعمر يكفي للانحناء فما فوق، ويجوز الاشتراك في الأضاحي من الإبل والأبقار حتى حد سبعة أشخاص، ولا يجوز الاشتراك مع شاة، ولا يجوز استبدال أضحية يضحى بما لها من صدقة، ووقته من أول يوم النحر ويقال أنه آخر أيام التشريق.

ماهي الذبيحة ومشرعيتها

وقد عرّف العلماء التضحية في اللغة على أنها اسم لما يضحى به، أي أنه يضحى به في أيام عيد الأضحى المبارك، وتجمع القرابين، وتحدد الأضحية في الاصطلاح الشرعي، أي ما يضحي به حيوان في يوم النحر بعد صلاة العيد حتى آخر أيام التشريق ليقترب إلى الله  سبحانه وتعالى، والفداء جائز بإجماع العلماء، وحمد الله تعالى على نعمه، وفيه إيقاظ من سنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وفيها يكون توسع الروح وأفراد الأسرة.